آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-09:23م

اخبار وتقارير


قادمة من تركيا والعراق ودول القرن الأفريقي .. كارثة إقتصادية هي الأخطر تجتاح اليمن 

قادمة من تركيا والعراق ودول القرن الأفريقي .. كارثة إقتصادية هي الأخطر تجتاح اليمن 

السبت - 30 أكتوبر 2021 - 01:03 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

حذر صحفي إقتصادي، من كارثة إقتصادية جديدة تهدد اليمن الذي يعيش إقتصاداً متدهوراً جراء إنهيار العملة المحلية بسبب الحرب التي تشهدها منذ سبع سنوات .

- فهمي الباحث.. مهندس يمني يبذل جهودا ذاتية للتوعية بالأمن الرقمي

وقال الكاتب الصحفي و‏‏‏‏‏‏‏‏رئيس تحرير موقع مراقبون برس الإخباري المستقل، ماجد الداعري، في تدوينة على حسابه في تويتر، ان الدولارات المجمدة المتدفقة إلى اليمن من تركيا والعراق وليبيا ودول القرن الافريقي، أغرقت السوقت المصرفية اليمنية .

وأشار إلى أن هذا الأمر زاد من حدة تفاقم كارثة انهيار صرف العملة المحلية وعجز حكومة الشرعية وسلطات الأمر الواقع،عن إيجاد اي حلول جذرية أومعالجات مصرفية حقيقة ناجعة لهذه النكبة الاقتصادية التي وصفها بـ"الأخطر" .

والدولار المجمد لا يعد مزورا إطلاقا، فمثله كمثل أي دولار آخر، ولا يمكن تفريقه عن الدولار الصحيح، إلا أنه متوقف عن العمل لفترة، ولا يصرف في البنوك الرسمية، لذلك يضخ بالسوق السوداء بحكم عدم دراية أصحاب الصيرفات بتلك الأرقام المجمدة، ما يعني أن عمليات النصب والاحتيال عبره قد تكون سهلة للغاية، وعملية شراءه وتداوله قد تكون مشاركة في غسيل وإعادة تداول تلك الأموال.

ومصطلح الدولار المجمد ظهر أول مرة خلال حرب الخليج الثانية، وتحديداً عند إجتياح العراق للكويت حيث سيطرت القوات العراقية على ملايين الدولارات من البنوك الكويتية، فما كان من الأنظمة المالية الغربية إلا تجميد أرقامها التسلسلية لمنع تداولها في البنوك الحكومية بسبب فقدانها قيمتها الحقيقية .

وتكرر العملية في المبالغ المالية التي نقلتها القوات التركية من ليبيا إلى أنقرة العام قبل الماضي حيث قام نظام رجب طيب أردوغان بنهب إحتياطيات النقد الاجنبي من البنوك الليبية ونقلها إلى تركيا لإنقاذ الليرة المنهارة الامر الذي دفع بالأنظمة المصرفية العالمية إلى تجميد أرقامها التسلسلية لتفقد قيمتها، ما دفع بنظام أنقرة إلى ضخ هذه العملة للسوق السوداء .