آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:44ص

ملفات


الانسحاب السعودي من عتق .. ماهي مسبباته ودلالاته ؟! 

الانسحاب السعودي من عتق .. ماهي مسبباته ودلالاته ؟! 

الثلاثاء - 02 نوفمبر 2021 - 12:13 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

أعلنت القيادة السعودية المتواجدة في مطار عتق ضمن قوات التحالف العربي انسحابها منه، اليوم الإثنين، على خلفية التصعيد الخطير الذي تمارسه مليشيا الإخوان المسلمين في حق أبناء شبوة بالاضافة الى التأمر على التحالف العربي . 

- هكذا إستنزف الجنرال علي محسن الأحمر التحالف العربي لحماية إمبراطوريته النفطية !

- غزوة العلم .. الإخوان يعمدون خيانة بيحان بدم أبناء شبوة

وأكدت مصادر خاصة أن القوات السعودية غادرت مقر عملياتها الواقع في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة بعد رفض القوات الإخوانية بقيادة "بن عديو" التوقف عن عملياتها المسلحة ضد مدنيين وجنود من أبناء شبوة.

وكشفت المصادر أن قرار الانسحاب يأتي بعد انتهاء المهلة التي حددتها التوجيهات الصادرة من قيادة التحالف العربي لسلطات شبوة بشأن إيقاف المعارك الجانبية وإطلاق المعتلقين من سجونها السرية واستعادة المناطق التي سُلمت سلميا للحوثين بعد انسحاب القوات التابعة للقيادي الإخواني بن عديو منها.

مصادر صحفية رأت الانسحاب  السعودي نتيجة للاجدوى حض سلطات شبوة الإخوانية العدول عن ممارساتها ضد الشرعية والتحالف على شاكلة تسليم قوات الأخيرة لبيحان والهجوم على معسكر العلم بعناصر من تنظيم القاعدة وما حملته من دلائل واضحة وفاضحة لمخطط تسليم شبوة كليا على أنقاض مأرب. 

ويرى مراقبون أن السلطات السعودية بعد إقرارها سحب قواتها ستجد نفسها أمام خيار وحيد، وهو الترتيب لإطلاق ساعة صفر يستعيد معها تحالف دعم الشرعية قوته للقضاء على التنظيمات الإرهابية في اليمن بشقيه الحوثي والإخواني.

واستغل تنظيم الإخوان العالمي تواجد التحالف العربي في اليمن والدعم المقدم لاستعادة الشرعية غطاءًا لتقوية نفوذه في المنطقة وتأطير كيانات وجماعات مسلحة رديفة لتنظيم القاعدة الإرهابي تطعن في ظهر التدخل السعودي لتحرير البلاد كما يحدث اليوم في شبوة.

ويتّبع تنظيم الإخوان في اليمن سياسات عدة لاسقاط الشرعية وضرب التحالف العربي من الداخل بينها شق الصف الوطني وحرف مسار المعركة الوطنية وحملات الملاحقة والتشويه الإعلامي الذي يطال المناوئيين للحوثي منذ اطلاق التحالف العربي سير عملياته لاستعادة السلطة الشرعية والنظام الجمهوري للبلاد وتأمين المنطقة العربية من الخطر الفارسي.