آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-09:17م

اخبار وتقارير


في قراءة لبيان مشتركة الساحل الغربي .. سياسي جنوبي يكشف تفاصيل مهمة عن أهمية إعادة إنتشار القوات في الحديدة 

في قراءة لبيان مشتركة الساحل الغربي .. سياسي جنوبي يكشف تفاصيل مهمة عن أهمية إعادة إنتشار القوات في الحديدة 

السبت - 13 نوفمبر 2021 - 07:40 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

 
استعرض سياسي جنوبي بارز، مضامين ومدلولات بيان القوات المشتركة في الساحل الغربي بشأن إعادة إنتشار قواتها بموجب ما يحدده إتفاق ستوكهولم الذي ترفض الشرعية إلغاءه والسماح بتحرير الحديدة على الرغم من الخروقات المستمرة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإنقلابية .

- ما وراء عودة الشيخ العولقي إلى شبوة؟ وهل أتت متأخرة أم أن لشبوة بقية!؟

- نبيل الصوفي متفائل بإعادة إنتشار القوات المشتركة في الساحل الغربي لهذه الأسباب

وقال السياسي الجنوبي، أنيس الشرفي، في سلسلة تغريدات له بتويتر، رصدها (نافذة اليمن) أنه بقراءة البيان يمكن إستنتاج أن الشرعية هي من أعاق تقدم القوات المشتركة لتحرير الحديدة، ولا تزال تتمسك باتفاق ستوكهولم ولم تتخذ قرار بإنهاء العمل به .. لافتاً إلى ضغط الإخوان على القوات المشتركة للتقدم باتجاه الحديدة لوضعهم تحت طائلة عقوبات مجلس الأمن.

واستدرك "فيما الأجدر بالشرعية ذاتها أن تنهي العمل بالاتفاق وتوجه القوات المشتركة بالتقدم تحت مسؤولية الشرعية وليس التضحية بقيادة تلك القوات، وهي تظل شريكة في المكاسب بريئة من الخسائر" .

وأضاف "ما يجري في الجنوب وتحديداَ في شبوه وأبين بالإضافة إلى مأرب يجعل الجنوب أكثر حاجة للقوات الجنوبية، وبالتالي فما الداعي لبقاءها خاملة في الحديدة في ظل تزايد الأخطار المحدقة بالجنوب" .. مشيراً إلى أن التخادم الإخواني الحوثي قاد للتراجع من مشارف صنعاء لأكثر من 200كم وتسليم الجوف ومأرب والبيضاء ومديريات بيحان شبوه، بالتزامن مع تنامي حشود الحوثي والإخوان في الحزام الحدودي بين الجنوب والشمال.

وتابع "لهذا فقد بات لزامًا عودة كافة القوات الجنوبية وتوجيهها لحماية وتأمين الجنوب" .. موضحاً أنه إن وجدت مقاومة شمالية حقيقية وفاعلة ضد الحوثي والإرهاب سيكون الجنوب سندًا وعوناً لها بما يستطيع، لكن لن يحل الجنوبيين محل الشماليين بل يجب أن يحرر الشمال أبنائها .

وأكد أنه ينبغي تأمين الجنوب بقوات جنوبية وليس بالقوات الشمالية الجاثمة فوق آبار نفط الجنوب في شبوه ووادي حضرموت والمهرة.