يؤكد بيان التحالف العربي الأخير بشأن إعادة تموضع وإنتشار القوات المشتركة في الساحل الغربي، على إنعدام الثقة بالشرعية التي يسيطر عليها حزب الإصلاح، ذراع الإخوان في اليمن .
- التحالف العربي يوجه صفعة للإخوان بشأن إعادة تموضع وإنتشار القوات المشتركة بالساحل الغربي
- قبائل شبوة تلتقي غداً الثلاثاء في نصاب لتقول كلمتها إزاء خيانة وفساد سلطة بن عديو
وقال التحالف العربي على لسان المتحدث الرسمي باسمه، العميد تركي المالكي: "إن القوات المشتركة بالساحل الغربي نفذت يوم الخميس الماضي إعادة انتشار وتموضع لقواتها العسكرية بتوجيهات من قيادة القوات المشتركة للتحالف، وقد اتسمت عملية إعادة التموضع بالانضباطية والمرونة، بحسب ما هو مخطط له وبما يتماشى مع الخطط المستقبلية لقوات التحالف".
وجاءت هذه التصريحات بعد يومين من إعلان لجنة الحكومة في إتفاق ستوكهولم أن هذه التحركات جرت دون علمها أو معرفتها .
وقال رئيس مركز الدراسات السياسية، الدكتور، خالد الشميري، في تدوينة على تويتر، رصدها (نافذة اليمن) "عندما يعلن التحالف أن إعادة التموضع التي حدثت في الساحل تمت بأوامر مباشرة منه بينما شرعية الإخوان صرحت بعدم علمها بذلك فأعلم عزيزي المتابع أن ثقة التحالف بالشرعية والإخوان أصبحت معدومة إلى غير رجعة" .
وأضاف "اعتقد أخذوا فرصتهم كاملة 10 سنوات منذ إعلان المبادرة الخليجية، و 7 منذ بدأ الحرب" .
وتسبب سيطرة الإخوان على قرار الشرعية بإنتكاسات عسكرية كبيرة خلال العامين الماضيين في مجمل العمليات العسكرية ضد ميليشيات الحوثي الإنقلابية، حيث فقدت الشرعية أجزاء واسعة من المناطق التي حررتها خلال أول عامين من إنطلاق عاصفة الحزم .