تفاعل نشطاء سياسيون وإعلاميون محليون، اليوم الخميس، مع قرار ابناء وقبائل شبوة تصعيد إعتصامهم السلمي المطالب بإقالة السلطة الإخوانية بقيادة محمد صالح بن عديو، وإستعداداتهم لنقله إلى مدينة عتق عاصمة المحافظة، بإطلاق هاشتاج على موقع التدوينات المصغر تويتر، بوسم " #شبوة_تتحرك_لخلع_بن_عديو " .
- أبناء وقبائل شبوة يستعدون لتصعيد إحتجاجهم ونقل إعتصامهم السلمي إلى عتق
وعقد اليوم في مديرية نصاب، لقاء هو الثاني لابناء وقبائل شبوة بناءاً على دعوة عاجلة وجهها النائب في البرلمان، والزعيم القبلي، عوض بن الوزير العولقي، وشارك فيه مثقفين واكاديميين وسياسيين وعسكريين وكافة شرائح المجتمع الشبواني .
وفي اللقاء أعلن ابن الوزير أن أبناء وقبائل شبوة عازمون على نقل إعتصامهم السلمي إلى مدينة عتق عاصمة المحافظة، وقال "نوجه اللجنة المنظمة ومن يرونه معهم من أبناء المحافظة بمختلف مديرياتها العمل العاجل على الترتيبات اللازمة للأعتصام داخل عاصمة المحافظة عتق" .. مؤكداً في الوقت نفسه انهم ليسوا دعاة فوضى او يشجعون على التصادمات المسلحة داخل المحافظة كما يروج لها البعض وانهم مع التصعيد السلمي القانوني الذي يكفل للجميع المطالبة بالحقوق وحريه التعبير .
هذا الإعلان الذي يراه سياسيون أنه عقلاني وغير متهور، كان محل تفاؤل وترحيب واسعين بين الأوساط المحلية كونه جاء ليؤكد إستمرار التحرك الشعبي لأبناء وقبائل شبوة من أجل انهاء هيمنة الإخوان وذلك بعد إنتهاء المهلة التي منحت للسلطة المركزية من أجل تنفيذ المطالب الواردة في البيان الصادر عن إجتماع الثلاثاء قبل الماضي في منطقة الوطأة والتي تصدرها مطلب إقالة السلطة الحالية ومحاسبتها على فسادها وجرائمها وخيانتها بتسليم مديريات بيحان للميليشيات الحوثية .
وقال رئيس دار المعارف للبحوث والإحصاء، سعيد بكران، في تعليقه على التصعيد، أن "شبوة قررت التحرك سلمياً في عتق لطي صفحة الاخوان وحماية شبوة من خطر الحوثي والارهاب" .
ويؤكد الناشط نافع بن كليب على ما طرحه بكران، وأضاف عليه أن شبوة ستحاكم سلطة وميليشيات الإخوان .. لافتاً إلى أن هذا الامر حق من حقوقهم المشروعة وسيتم تنفيذها بالحرف الواحد ولن تستطيع اي قوى التنصل منها بعد تكاتف أبناء شبوة الغير مسبوق خلف السلطان ابن الوزير.
من جانبه قال الصحفي، امجد يسلم صبيح "بالمختصر #شبوة_تتحرك_لخلع_بن_عديو وتتأهب لإعلان النصر العظيم، وما بعد ذلك النصر ستعلن أيضا الكثير من الخطوات لانتشال المحافظة من وضعها المزري الحالي وتمكين أبناء شبوة من موارد محافظتهم أمنيا وعسكريا وتمكينهم في كل دوائر صنع القرار" .