في الوقت الذي تمارس في ميليشيا الحوثي الانقلابية انتهاكاتها بحق أهالي مديريات بيحان في محافظة شبوة ، بدأت سلطة الإخوان بقيادة المدعو محمد بن عديو بتفجير الوضع داخل المناطق المحررة لقمع أية احتجاجات أو فعاليات سلمية تطالب بإسقاطه وإزاحته من قيادة شبوة.
ودفع الميليشيات الإخوانية بتعزيزات كبيرة إلى مديرية نصاب في حين شرعت وحدات أخرى بإقتحام منطقة أخرى تشهد احتفالات شعبية إحياء لذكرى الاستقلال الوطني 30 نوفمبر.
وبحسب مصادر في مديرية رضوم أن مدرعات عسكرية يرافقها أطقم ومسلحين ملثمين اقتحمت سوق المديرية العام والساحة العامة فيه من أجل منع المواطنين من الاحتفال بمناسبة الذكرى الـ 54 ليوم الاستقلال الوطني 30 من نوفمبر.
وأوضحت مصادر محلية أن الاطقم والمدرعات أنتشرت بمناطق الحرف المشحارة والسوق لمنع وشرعت بمنع المواطنين الوافدين من قرى ومناطق نائية في المديرية من الاحتفال ، مشيرة إلى أن الميليشيات الإخوانية خرجت للشارع عقب مشاهدتها الانتفاضة الشعبية المنادية برحيلها.
من جهة أخرى دفعت الميليشيات الإخوانية بتعزيزات كبيرة إلى مديرية نصاب التي تستعد لإحياء فعالية مركزية بمناسبة يوم الاستقلال الوطني بمشاركة عدد كبير من المشائخ القبليين والقيادات المحلية والأمنية والعسكرية التي وصلت لتأييد مطالب أبناء شبوة في الخلاص من سلطة الإخوان.
وقال مواطنون أن مدرعات وأطقم عسكرية انتشرت في مداخل ومخارج نصاب وشرعت بمنع أية مجاميع تحاول الوصول إلى نصاب للمشاركة في الاحتفال ، وسط أنباء عن اختطافات واعتقالات واسعة طالت الكثير من المواطنين الراغبين في المشاركة في الفعالية الوطنية.
وجاء التصعيد الإخواني عقب ساعات من تهديد أطلقه الإخواني محافظ شبوة بن عديو عبر اللجنة الأمنية التي يترأسها بشأن استهداف أية تحركات شعبية تنادي برحيل سلطته.
وخلال لساعات الماضية صعدت الميليشيات الحوثية من حملات المداهمة والاعتقالات بحق أبناء بيحان في خطوة رائها البعض أنها رسالة صريحة بأن الميليشيات باقية لفترة طويلة جدا في ظل تواجد سلطة الإخوان بشبوة.
وقال مواطنون أن ميليشيات الحوثي نفذت حملة مداهمات لشركات الصرافة والمحلات التجارية في بيحان قامت بنهب الفئات النقدية من طبعات العملة الجديدة التي تمنع تداولها في مناطق سيطرتها.