تدرس شركة نتفلكس تسعير نظام الاشتراكات الجديدة المدعومة بالإعلانات بين 7 دولارات إلى 9 دولارات شهرياً، ما يعادل نصف قيمة باقتها الحالية الأكثر شهرة، والتي تكلف 15.49 دولاراً شهرياً بدون إعلانات تجارية.
وتهدف خطة الشركة الجديدة إلى جذب المشتركين الذين يرغبون في مشاهدة بعض الإعلانات مقابل سعر شهري أقل. بينما يستعد رائد البث التلفزيوني المتدفق لتقديم الإعلانات لأول مرة، فإنه يحاول تحقيق توازن دقيق بين الوصول إلى مستهلك أكثر وعياً بالتكلفة مع الاستمرار في تقديم تجربة ممتعة، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
وتخطط نتفليكس لبيع حوالي 4 دقائق من الإعلانات التجارية في الساعة للخدمة المدعومة بالإعلانات، وهو أقل بكثير من معظم أقرانها، وفقاً لما ذكرته مصادر "بلومبرغ". كما ستعرض الشركة إعلانات قبل وأثناء بعض البرامج، ولكن ليس بعد ذلك. وقالت المصادر، إنه يخبر المعلنين أيضاً أنه يريد عقد صفقات أصغر مقدماً حتى لا يفرط في الوعود ويغمر المشاهدين بالإعلانات.
ومن المقرر تقديم الخيار الجديد الأرخص خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام في 6 دول على الأقل. وقالت الشركة إن الطرح الكامل قد يؤجل حتى أوائل العام المقبل.
وتوقعت شركة الاستشارات الإعلامية Ampere Analytics، أن يدر نظام الاشتراكات الجديد 8.5 مليار دولار سنوياً لـ نتفليكس بحلول عام 2027، بما في ذلك رسوم الاشتراك ومبيعات الإعلانات.
وتقدم العديد من شبكات اشتراكات الكابلات ما بين 10 و20 دقيقة من الإعلانات لكل ساعة محتوى.
تنتقل نتفليكس إلى الإعلان في نفس الوقت تقريباً مع Disney +، أكبر منافسيها. بينما ترفع ديزني السعر في خطتها الرئيسية وتحافظ على السعر الحالي لإصدارها المدعوم بالإعلانات.
توقعت إحدى الوكالات أن مقدار الوقت الذي يقضيه الأشخاص في مشاهدة مقاطع الفيديو المدعومة بالإعلانات سينخفض بنسبة 6% بحلول عام 2025. والآن بعد أن دخلت نتفليكس وDisney + المجال، يقولون إنه سيرتفع بالفعل بنسبة 1%.