شيع الآلاف ظهر الثلاثاء، جثمان الأديب والشاعر اليمني الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح في العاصمة صنعاء.
وخرج الآلاف في موكب جنائزي مهيب بعد الصلاة على جثمان الشاعر المقالح في جامع الخير بشارع مجاهد في العاصمة صنعاء، حيث وارى جثمانه في مقبرة خزيمة.
وتوفي المقالح يوم الاثنين عن عمر ناهز 85 عاماً في العاصمة اليمنية صنعاء، بعد صراع مع المرض.
خيم حزين شديد على الساحة اليمنية، عقب وفاة الشاعر اليمني الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح، وصف اليمنيون رحيله باليوم الأسود والحزين على البلاد.
ويعد المقالح رمزًا إبداعيًا يمنيًا وأحد أهم الرواد الشعراء العرب حيث صدر له العديد من الدواوين الشعرية والدراسات التارخية والنقدية وحصل على عدة جوائز عربية في مجال الشعر والنقد وله أيضًا قصائد غنائية غناها كبار الفنانين اليمنيين.
ولد المقالح في قرية المقالح بمحافظة إب ودرس على يد مجموعة من العلماء والأدباء في مدينة صنعاء، تخرج من دار المعلمين في صنعاء عام 1960، وواصل تحصيله العلمي حتى حصل على الشهادة الجامعية عام 1970، في عام 1973، حصل على درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب جامعة عين شمس ثم درجة الدكتوراه عام 1977 من نفس الجامعة.