قتل 9 فلسطينيين وأصاب آخرين، اليوم الخميس، خلال اقتحام جيش الإحتلال الإسرائيلي، مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد القتلى ارتفع إلى 9 بينهم سيدة مسنة و16 جريحا بينهم 4 بحالة خطيرة.
وأضافت في بيان أن الوضع في مخيم جنين حرج للغاية، تبلغنا من الهلال الأحمر بوجود إصابات عديدة يصعب إنقاذها وإخلاؤها حتى الآن".
بذلك، يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص جيش الإحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الأخيرة إلى 11 أشخاص.
وكانت قوات كبيرة من جيش الإحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم جنين للاجئين في وقت سابق صباح الخميس، ما فجر مواجهات مع السكان الفلسطينيين.
ويقول جيش الإحتلال إنه يقتحم الأراضي الفلسطيني بغرض تنفيذ الاعتقالات بحق النشطاء الفلسطينيين.
وتابعت: "الجيش الإسرائيلي أعاق دخول مركبات الإسعاف إلى داخل مخيم جنين لإنقاذ الجرحى".
وأكدت الكيلة أن "قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت مستشفى جنين الحكومي، وأطلقت بشكلٍ متعمد قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه قسم الأطفال في المستشفى، ما أدى لإصابة أطفال بحالات اختناق".
وأشارت إلى أنها دعت إلى "اجتماع عاجل مع منظمة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية، لوقف هذه الانتهاكات".
وبحسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، قتل الجيش الإسرائيلي 25 فلسطينيا منذ بداية العام الجاري، بينهم 6 أطفال.
وأمس، قتلت الشرطة الإسرائيلية طفلا، في مخيم شعفاط، شمالي مدينة القدس، خلال مواجهات نشبت إثر هدم منزل.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه: "خلال الاضطرابات على خلفية نشاط هدم منزل عُدي التميمي في مخيم شعفاط، لاحظ عناصر الشرطة داخل المخيم مشتبها به مسلحًا بأداة بدا أنها سلاح في يديه، كان يصوبها نحو قوات الأمن".
وأضافت الشرطة الإسرائيلية: "في أعقاب التهديد الذي نجم عنه أطلقت رصاصة باتجاهه أدت إلى تحييده"، متابعة: "في وقت لاحق ضبط سلاح وهمي في مكان الحادث بالقرب منه".
وأمس الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت النار على فلسطيني بشمالي الضفة الغربية لاتهامه بمحاولة الطعن.