تواصل ميليشيات الحوثي تعنتها ورفرض شروطها غير المقبولة من أجل الجنوح للسلام وإنهاء الحرب العبثية التي تقودها منذ سنوات في اليمن.
وقال القيادي في الجماعة علي القحوم، إن هناك جهودا مبذولة من العمانيين لتجاوز التعثر في ما أسماه الملف الإنساني والمرتبات، إلا أنه اكد في الوقت ذات أن جماعته متمسكة بشروطها في تجديد الهدنة والدخول في عملية سلام لإنهاء الحرب.
وكان الوفد العماني زار صنعاء الشهر الماضي وعقد لقاءات مع قيادات المليشيا التي قالت إن المشاورات بحثت الترتيبات لعقد جولة مفاوضات قادمة وصفتها بالحاسمة.
وتضع الميليشيات اشتراطات صرف مرتبات الموظفين المنقطعة منذ سنوات من إيرادات الحكومة الشرعية، وعدم التدخل الإيرادات التي تجنيها من ميناء الحديدة والضرائب والجمارك غيرها من الموارد المالية الضخمة التي تنهبها القيادات الحوثية.
إلى جانب فتح مطار صنعاء لرحلات الطيران الإيراني بشكل خاص وإعادة تسيير الرحلات دون توقف وغيرها من الاشتراطات التي تصب في مصلحة الميليشيات الحوثية وتخدم مشروعها الفارسي في اليمن.