آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-05:00ص

رياضة


في البريميرليج.. السيتي يكتسح الأرسنال بثلاثية ويزيد من معاناة النادي اللندني

في البريميرليج.. السيتي يكتسح الأرسنال بثلاثية ويزيد من معاناة النادي اللندني

الإثنين - 16 ديسمبر 2019 - 12:46 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - نسيم الشرعبي - خاص

في قمة الجولة السابعة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز إحتضن ملعب الإمارات بالعاصمة الإنجليزية لندن اللقاء الذي جمع بين الأرسنال العائد من فوز بالجولة الماضية بعد سلسلة خسائر دامت لتسع مباريات دون فوز ومانشستر سيتي الطامح لمصالحة جماهيره بعد الإخفاق في الديربي ضد اليونايد وتقليص الفارق مع المتصدر ليفربول والذي وصل إلى 17 نقطة كاملة.

بعد ثواني من إنطلاق اللقاء كاد الأرسنال يفتتح باب التهديف مبكرا عن طريق اللاعب مارتينيلي الذي سدد كرة قوية لكن الحارس وايدرسون كان لها بالمرصاد.

السيتي شعر بخطورة الجنرز وأتى الرد سريعآ من اللاعب دي بروين في الدقيقة 2 ليلقن مارتينيلي درسآ عن كيفة التسجيل وصوب الكرة بباطن قدمه لتسكن مرمى الأرسنال بعد عرضية من زميله خيسوس.

الأرسنال حاول تعديل النتيجة في الدقيقة 7 عن طريق اللاعب مارتينيلي لكن تسديدته أوقفها الحارس أيدرسون ببراعة.

بعدها بدأ السيتي بشن هجوم عنيف على دفاعات الأرسنال وتمكن اللاعب رحيم ستيرلينج من مضاعفة النتيجة بهدف ثاني في الدقيقة 14 بعد عرضية محكمة  من زميله دي بروين من الرواق الأيمن ليحسم السيتي موقعة ملعب الإمارات بشكل مبكر.

الأرسنال حاول تقليص الفارق في الدقيقة 27 بعد تصويبة زاحفة من اللاعب جندوزي كانت في طريقها الى المرمى لكنها وجدت أمامها قدم لاعب السيتي فيرناندينيو للتحول الكرة إلى خارج الملعب.

الأرسنال ضل مستحوذآ على مجريات اللعب بينما إكتفى لاعبو السيتي في الدفاع على مرماهم والإعتماد على الكرات المرتدة.

في الدقيقة 37 أصيب مدافع الأرسنال سعيد كولسيناك ليدخل بدلآ عنه اللاعب الشاب ساكا.

وقبل إنتهاء الشوط الأول بخمس دقائق وتحديدآ في الدقيقة 40 فجر السيتي مفاجأة لم يكن يتوقعها أكبر المتفائليين حين تمكن اللاعب دي بروين صاحب الهدف الأول من تسجيل الهدف الثالث بعد تسديدة قوية من خارج منطقة العمليات لتسكن شباك لينو حارس مرمى الأرسنال وبعد 3 دقائق من الهدف كاد اللاعب دي بروين أن يتمكن من زيارة شباك الحارس لينو مرة اخرى بعد تسديدة مقوسة تصدى لها الحارس لينو وكادت أن تسكن الكرة الشباك لولا أن الكرة ضربت بالقائم بعد ذلك.

بعدها اطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول من اللقاء بتقدم السيتي بثلاثية نظيفة على الأرسنال.

في إستراحة مابين الشوطين غادرت جماهير الأرسنال ملعب المبارآة ليتفاجأ لاعبو الأرسنال بعد دخولهم الملعب برؤية المدرجات خالية من مناصريه وكأن المقاعد تبكي على الحال الذي وصل اليه النادي اللندني العريق.

مرت 10 دقائق من الشوط الثاني دون أي محاولة تذكر للأرسنال على مرمى السيتي وفي الدقيقة 58 غادر لاعب الأرسنال مسعود أوزيل الملعب غاضبآ وركل شارة القيادة على خط الملعب أثناء تبديله دون العلم عن سبب غضبه بهذا الشكل.

في غضون الدقيقة 61 كاد السيتي أن يعمق جراح الجنرز بتعزيز النتيجة بهدف رابع لكن إستهتار مهاجمي السيتي منعهم من ذلك بعد انفراد اللاعب خيسوس بالحارس لينو لكن الأول تباطأ بالكرة لترتد لزميله ستيرلينج الذي غلبته الأنانية ولم يمرر الكرة لتضيع فرصة محققة للهدف الرابع.

بعدها أصبحت المبارآة شبه ممنهجة لأن السيتي إختار أن يكون رحيمآ بفريق عريق فقد قوته بالآونة الأخيرة أما الأرسنال أصبح يمرر الكرة في مناطقه لا أكثر ولا أقل.

وكاد اللاعب البديل رياض محرز أن يسجل الهدف الرابع للسيتي لكن تسديدته تصدى لها الحارس لينو في الدقيقة 82 الذي عانا كثيرآ في هذا اللقاء.

بعدها اطلق الحكم صافرته معلنآ الفوز المستحق للسيتي بثلاثية نظيفة على الأرسنال ليواصل الأرسنال تعثراته الغير متوقعة وسط خيبة كبيرة من مناصريه.

بهذا الفوز يقلص السيتي الفارق بينه وبين المتصدر ليفربول إلى 14 نقطة بينما الأرسنال بقي في المركز التاسع برصيد 22 نقطة.

هل إدارة النادي اللندني ستنقذ الفريق من هذا المنعطف الذي يمر به النادي...؟ وهل يتحمل مدرب النادي سبب وصول الأرسنال إلى هذا الحال...؟ وهل هناك أسباب غامضة جعلت أوزيل يغضب أثناء مغادرته الملعب اليوم...؟ وهل سيستمر المدرب من قيادة النادي بعد كل هذا...؟ أم أن رئاسة النادي لديها قرار صارم في قادم الساعات...؟