آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-05:00ص

اخبار وتقارير


الكشف عن مخطط حوثي للرد على الانكسارات المتكررة

الكشف عن مخطط حوثي للرد على الانكسارات المتكررة

السبت - 11 يناير 2020 - 10:45 م بتوقيت عدن

- عدن - نافذة اليمن

توسّعت المليشيات الحوثية الإرهابية في تجنيد السكان المدنيين والزج بهم إلى ساحات القتال في محاولة لتعويض خسائرها الضخمة على أكثر من جبهة.

وكشفت مصادر مطلعة خلال الساعات الماضية، عن تنفيذ المليشيات الحوثية حملات حشد واسعة بين السكان بمختلف المديريات في حجة من أجل رفد جبهاتها بالمقاتلين.

وقالت المصادر إنَّ مليشيا الحوثي تقوم باستعطاف مشاعر السكان بعرض صور قتلاها لتحريض الشباب والأطفال للانتقام.

وأضافت أنَّ المليشيات تحاول أيضًا استغلال الوضع المعيشي السيئ للضغط على أولياء الأمور خاصة الفقراء؛ للدفع بأبنائهم إلى صفوف مقاتليهم تعويضًا لخسائرهم الكبيرة.

وأشارت المصادر إلى أنَّ المليشيات نشرت نحو خمسة آلاف صورة لقتلاها في الجبهات من أجل تحريض الأهالي.

وعندما تتلقّى المليشيات الحوثية خسائر في أكثر من جبهة، فإنّها تلجأ إلى تجنيد المدنيين لتعويض هذه الخسائر وتزج بهم إلى ساحات القتال على مدار الوقت.

وخلال عام 2019، شهدت جبهات القتال على المليشيات الحوثية خسائر ضخمة مُني بها هذا الفصيل الإرهابي المدعوم من إيران.

المليشيات تكبَّدت خسائر كبيرة بين عناصرها، معظمهم قيادات بارزة، في المعارك التي اندلعت في عدد من جبهات القتال.

وكشفت مصادر محلية عن سقوط أكثر من 210 قتلى من عناصر المليشيات تم تشييعهم ودفنهم في عدد من مديريات محافظة ذمار، خلال العام المنصرم.

وقالت المصادر إنَّ المليشيات الحوثية شيعت جثامين 107 قتلى في مديريات آنس وضوران والمنار، لتحتل هذه المناطق الأولى والأكثر حصادًا لعناصر المليشيات.

وأضافت المصادر أنّ بقية قتلى عناصر المليشيات تم تشييعهم ودفنهم في مديريات جبل الشرق وعتمة ومغرب عنس وعنس والحدا وميفعة عنس، بالإضافة إلى آخرين في مدينة ذمار، وأغلب هذه العناصر سقطوا في جبهات القتال المفتوحة بمحافظة الضالع ومناطق الساحل الغربي بالحديدة، بالإضافة إلى جبهات القتال بالبرح والكدحة.

في المقابل، سقط عدد كبير من المنتمين لبقية المحافظات الأخرى الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية.

يأتي هذا فيما أكَّدت مصادر طبية أنَّ مستشفى ذمار العام يكتظ بعشرات القتلى الحوثيين الذين يتساقطون في جبهات القتال المفتوحة، مشيرةً إلى تعفن عدد من الجثث.

ونوهت المصادر بأنَّ مستشفى ذمار العام حولته المليشيات الحوثية لخدمة عناصرها، حيث أصبح المستشفى الوحيد الحاضن لقتلاهم، في الوقت ذاته تدهورت الخدمات العامة في المستشفى أمام السكان.