آخر تحديث :الخميس-04 يوليه 2024-06:32م

السر خلف استهداف قوات المقاومة الوطنية باشاعات يومية

الخميس - 01 فبراير 2024 - الساعة 10:52 م

العميد/ محمد عبدالله الكميم
بقلم: العميد/ محمد عبدالله الكميم
- ارشيف الكاتب


لماذا تستهدف قوات المقاومة الوطنية كل يوم بإشاعات واخبار سخيفة عن انسحابات لقوات وكتائب وعودتها الى السايلة ؟
سأكشف لكم بعض من اسرار هذه القوات وعليكم ان تستنتجوا سبب ذلك الهجوم الذي لايتوقف

?تدار هذه القوات بمفهوم الادارة الشفافة والصارمة والمنضبطة وهو اسلوب قيادة لدى قيادة المقاومة جعلهم من افضل القوات المسلحة الموجودة على مسرح العمليات لكامل الجغرافيا اليمنية تنظيما واعدادا وتأهيلاً

?بنيت تلك القوات على اعلى المعايير  العسكرية وبإحترافية عالية لاتجدها الا في الجيوش المتقدمة والعالمية  المرتكزة على البناء المؤسسي النوعي وفقا لاحدث الأسس والمعايير العسكرية.

?الساحل الغربي يوجد فيه اليوم عشرات الألوية مكتملة العدد والعدة (الملاك البشري ) وفقا لما هو معمول في تنظيم الجيوس العالمية.

?تخضع تلك القوات لنظام إداري مالي شفاف وصارم مرتبط بنظام الكتروني لضبط التمام اليومي بالية بصمة يومية تلزم بها كل القوات من اعلى رتبة الى اخر جندي ولذلك لايوجد اي تلاعب وبنسبة انضباط ١٠٠ ٪  وتجد كل القوة متواجدة هي قوة فعلية حقيقية لو رأها الحوثيراني لفر منها رعباً وخوفا.

?يشكل ابناء تهامة اليوم رأس حربة تلك القوات العظيمة وهم اصحاب الأرض وفيها من ابناء تعز بقوة بشرية كبيرة وفيها من كل محافظات الجمهورية وقد تتفاجئون ان قلت لكم ان فيها المئات من ابناء حضرموت في متارس وخنادق الجمهورية جنبا الى جنب مع كل ابناء اليمن 
? ابناء تهامة اليوم هم الحاضنة المجتمعية الحامية لظهر القوات والسد المنيع وحائط الصد لكل المؤامرات الخبيثة التي ارادت الايقاع والفتنة بين تلك القوات وابناء تهامة الأحرار وافشلوا كل المخططات بدعوات مناطقية عنصرية واحيانا تحت شماعات انسانية ، وتفرغ اليوم ابناء تهامة الأحرار للمعركة على قاعدة نستعيد صنعاء لنؤمن تهامة.

?وحدة القوات المشتركة بكافة تشكيلاتها القتالية حتى اصبحت اكبر مصيبة تواجه تلك المليشيات وتؤرقها، وهي التي كانت تراهن على خلق صراع بينهم ، وقد خلق انسجام بين القادة وتنظيم تعاون بين القوات لتعمل جميعها وكأنها كتيبة واحدة وليس عشرات الألوية

? مع ان قوات عسكرية حجمها عشرات آلاف المقاتلين فطبيعي جدا في كل جيوش العالم ان يكون فيها فرار للبعض نظرا لظروف خاصة او مرض او لضعف او لعدم قدره على التحمل أو فشله في تحقيق امانيه النهبوية كما هو متعود واحيانا كثيرة يفصل الفرد او الضابط لسوء سلوكه وعدم انضباطيته فيعود ذلك السيئ الى السائلة، فيحسب نصر للسيئين ويضيفوا له بعض افراد المليشيات بلبس المقاومة ،ليصور وكأنه انسحاب كتائب ،وقد ثبت في كل تلك الحالات انها فردية لمفصولين من قوات حراس الجمهورية ،والهدف ضرب الصف الوطني وقتل معنويات الشعب الذي يعول على تلك القوات استعادة صنعاء، وكذلك بهدف الفتنة بين اليمنيين ليتبادلوا التهم ليجدوت الثغرات ويوسعوها

?نعم في الساحل الغربي هناك مشكلة مزعجة ولكنها معاكسة تماما وتناقض تلك الانفس الخبيثة اللئيمة ،
فهناك الآلاف من ينتظر تشكيل الوية جديدة وفتح باب التجنيد ليستطيع الانضمام لهذه القوات العظيمة وقد لا يوفق ايضاً ،حتى ان القيادة تتخذ قرار الفصل النهائي وبلا تردد عند غياب الفرد اكثر من شهر ليفسح المجال لمن هو قادر على الانضباط

?هناك مشكلة اضافية  تواجهها القيادة هناك 
ان قوات الساحل الغربي فتية وشابة سواء على مستوى القادة او القوات وشروط ومعايير الانضمام لها قاسية جدا جدا فوق ماتتصورونه وأهم شرط هو الإطمئنان للعقيدة القتالية وقناعته بعدالة القضية وضمان جمهوريته ، فلو فتح الباب للجميع لاستطاعوا تحشيد مئات الآلاف خلال اسابيع وهذا مايسبب لهم ضغوط شديدة واحراجات لاتنتهي.

?كل فرد مقاتل يحصل على دورات تدريبية منتظمة تجعله يصل الى درجة الاحترافية العالية لتنفيذ كافة المهام القتالية بكفاءة قتالية طوال الوقت وبسهولة كبيرة وهذا مايجعل الفرد يقاتل وكأنه فصيلة والفصيلة تقاتل وكأنها كتيبة
?نظام البناء العسكري قائم على العدالة في عمل كل منظومتها فلا يوجد للقائد اي امتيازات ومحكوم بموازنة ونفقات محددة ولا يحق له تجنيد ابنه في لواءه وان اراد فيكون في لواء اخر ، لايحق للقائد ادخال ابنه الكلية العسكرية والأولوية لابناء الشهداء والجرحى ، هناك الكثير من الاسباب التي تجعل المقاتل يقاتل ومستعد للتضحية بنفسه ومالة واهم سبب هو وجود القائد العادل الصادق المحب ،والمنظومة الادارية والقيادة الفاعلة والناجحة

هناك الكثير من الأمور العسكرية الذي لا نستطيع الإفصاح عنها تجعلها محل فخر واعتزاز وتظل هي امل كل يمني لاستعادة الجمهورية ، و حق لكل يمني ان يفخر بها وهي تعد إعداد عظيم لمهمة عظيمة.

ولذلك لا تستغربوا ذلك الجنون المسعور على تلك القوات وقياداتها فهم يعلمون خطرها ومايجري التحظير له خلف انساقها الدفاعية الأولى