آخر تحديث :الأحد-07 يوليه 2024-12:56ص

ويبقى رفع العقوبات مطلبًا شعبيًا

الأربعاء - 03 يوليه 2024 - الساعة 11:16 م

خالد علاية
بقلم: خالد علاية
- ارشيف الكاتب


يظل الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح رمزًا وطنيًا لكل اليمنيين و قومي لكل العرب، وان كان قد استشهد مدافعًا عن النظام الجمهوري، فإن مناقبه ومآثرة لاتزال حية مهما حاول القلة من الشرذمة الإساءة والامعان في الحقد السياسي الذي اوصل اليمن إلى الهاوية في دولة فاشلة ينهشها تجار الحروب وأعداء الدولة المدنية الحديثة .

مرت سنوات عديدة واليمن تعيش الفوضى والدمار بأبشع صورهما، لا منقذ لها أو عقل رشيد يخرجها مما أصابها، ومما تمر به من ويلات، وشتات وعدم لملمة الفوضى التي مازالت الحرب تحدثها في اركان الدولة التي ظلت متماسة وقوية على مدى 33 عامًا من عهد الزعيم صالح .

الزعيم رحل عن هذه الدنيا الفانية وبقيت مناقبه حية في نفوس كافة الشعب اليمني الذي صار كلما حلت به نائبة يردد عبارة "سلام الله على عفاش".

حب اليمنيين لزعيمهم ولنجله أحمد دفعهم إلى تبني حملة تطالب المجتمع الدولي برفع العقوبات التي يصفونها بالظالمة، والتي جاءت نتاج أحقاد سياسية ومناكفات ومكايدات يدفع الجميع ثمنها اليوم.

إن من يتحدثون عن مصالحة وطنية معنيون في هذه المرحلة المفصلية أن يصفوا نواياهم والتسليم بأن العقوبات الأممية التي فُرضت على الشهيد ونجله كانت من ضمن الأخطاء التي كانت سببا في غياب الحل السياسي امام أي خطوة يخطونها نحو تحقيق السلام، وانهاء المعاناة الانسانية التي افرزتها الحرب المدمر، فالحكمة تقول ان ينصتوا لصوت العقل والمطالب الشعبية في رفع العقوبات حتى تتحد كافة الايادي الخيرة لانتشال اليمن من مآسيه والتوجه نحو إعادة البناء ولملمة الجراح.