آخر تحديث :الأربعاء-04 ديسمبر 2024-09:57م

طارق صالح.. والمدينة الفاضلة

الأربعاء - 10 أبريل 2024 - الساعة 01:21 ص

كامل الخوداني
بقلم: كامل الخوداني
- ارشيف الكاتب


ترك لهم السلطة ومناصبها ومعارك قراراتها ومارثون مناصبها، وإيرادتها. وأكتفي بمارثون معركة استعادة الدولة ومؤسساتها معتبراً تحرير صنعاء هو المنصب الوحيد الذي يستحق التنافس والسباق عليه.

التزم بعلاقة احترام مع كل الاطراف، واغلق كل نوافذ الصراعات وابواب التباينات،و رفع شعار لكم صراعاتكم ولي معركتي لدرجة إن انا شخصياً منذ عامين اتحايل عليه يعمل لي حتى توصيه لتسوية وضعي الوظيفي القانوني وبحسب اللائحة وشروط شغل الوظيفة العامة برئاسة الوزراء، توصية بس مش قرار تعيين كونه نائب للرئيس وكلما تكلمت يقول لي ما طلعتش نائب رئيس من شان اعمل لكم قرارات تعيين اذا انت مستحق روح راجع بمكتبك.

وطنيتك هذه واحترامك لمنصبك وللدولة وللمؤسسات ولمعركتك وقضيتك ولجميع شركاء القضية ينظروا لها بشكل عكسي مثل سليم النظر في قرية كل سكانها عوران في نظرهم هو شخص مشوه ولهذا بالشاردة والواردة بالكبيرة والتافهة طارق صالح، طارق صالح،

ياسيادة العميد.. قلت لنا لا معارك جانبية والتزمنا، احترموا الاخرين والتزمنا، تجاوزوا التباينات وملفات الماضي والتزمنا، معركتنا تضحية لا مغنم والتزمنا، حتى توهم البعض التزامنا هذا ضعف، المدينة الفاضلة التي تحشرنا داخلها بواقع المحترم فيه لايحترم تذبحنا من الوريد للوريد.