آخر تحديث :الأربعاء-03 يوليه 2024-01:48ص

حملة امتصاص غضب ليس إلا ..?!

الإثنين - 01 يوليه 2024 - الساعة 12:58 ص

جميل الصامت
بقلم: جميل الصامت
- ارشيف الكاتب


خرجت حملة البارحة الى جبل حبشي للقبض على المتهم فاروق فاضل ،لكنها عادت بخفي حنين وفق كل المؤشرات .!
ووفق المعلومات ان توجيهات رئاسية صدرت لشاغل موقع قائد محور بدون قرار جمهوري خالد فاضل بتحريك حملة للقبض على شقيقه المتهم بواقعة اعدام خارج القانون لمواطن اعزل يدعى محمد عبدالجليل الراشدي  ،اثر اختطافه من مسجد في قريته الزواعي بعزلة عدينة بقوة السلاح على متن طقم تابع للمحور واعدامه في قرية الجاني بعزلة بني عيسى جبل حبشي م تعز .
وبحسب المصادر ان الحملة عادت بدون الجاني .
ما عبر عنه المراقبون بانها كانت لامتصاص غضب الناس ،ومجرد اسقاط واجب من ما تسمى باللجنة الامنية لتعز .
وكان الشاغل لموقع قائد محور تعز بدوره اصدر توجيهاته لاركان حرب المحور للقيام بالمهمة ،الذي عادة ماتسند اليه مثل تلك المهام لغرض في نفس يعقوب . !
  ولم ترد حتى الآن تفاصيل حول نجاح او فشل الحملة ،في ظل مطالبات وتهكمات واسعة تزخر بها وسائل التواصل حول نتائج الحملة 
وهناك مطالبات لرئيس مجلس القيادة الرئاسي بسرعة تدارك الوضع في تعز بتحريك ملف التغيرات كجزء من استعادة ثقة الناس بمؤسسة الرئاسة والشرعية عموما .
وتشهد تعز حالة فوضى وتنمر يتزعمها ثلة من القيادات وابناء واقارب لتلك القيادات منها  العسكزية ومنها المدنية جلهم محسوبون على جماعة الاخوان وذراعهم السياسي ،وقد ضاق الناس بهم ذرعا جراء العبث والفساد والفوضى التي ارتبطت بهم .