آخر تحديث :الخميس-04 يوليه 2024-06:32م

هُجرنا من صنعاء مجبرين لا مخيرين

الإثنين - 01 يوليه 2024 - الساعة 10:08 م

العميد/ محمد عبدالله الكميم
بقلم: العميد/ محمد عبدالله الكميم
- ارشيف الكاتب


لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا اليوم وخرج هو وأصحابه المهاجرين من صنعاء مهاجرين الى المدينة والحبشة من بطش واجرام الحوثيراني لوصفوهم كما يصفوننا اليوم مرتزقة وعملاء ومنافقين وصهاينة ..
هذه المليشيات الارهابية تضعك بين خيارين لاثالث لهما...
١. إما تتحمل اجرامها لك وتجويعها لأولادك ونهبها لمرتباتك وتركيعها لآدميتك ونهب اموالك وتكتيم صوتك والعمل معهم سخري بدون مقابل وتسليم نفسك واولادك لهم تسليم مطلق وسجنك واهانتك ان خالفت وتصبر على بواطلهم وجرائمهم بحقك وبحق اولادك بدون ان تنبس ببنت شفه وإلا فإنك مرجف وعميل ومرتزق وصهيوني..

ولو حتى بقيت في صنعاء وعارضتهم من وسط صنعاء فاقتحام منزلك وارهابك انت واسرتك وتلفيق التهم والسجن الانفرادي لأشهر وكسر ناموسك هو تأديب روتيني نتيجة مباشرة لرفضك مشروعهم.

٢.وإلا تهاجر وتنجو بنفسك ودينك وعرضك وشرفك وكرامتك وأولادك وستلاحقك نفس التهم التي ستسمعها في صنعاء لكن مع فارق انك لن تلمس ذلك الظلم والجبروت والبغي امام عينك دون ان تفعل شيئ.

لذلك هاجرنا مجبرين مضطرين ، فالهجرة اعطتنا حرية الحركة ومرونة التنقل وقدرة الإستعداد لنعد انفسنا للمعركة الفاصلة معهم ولنواجههم في معركة الوعي بكل قوة ونوجعهم حيث نستطيع ونفضحهم في كل وقت وحين ، نحصن المجتمع من خزعبلاتهم ولذلك فنحن نوجعهم وجعا شديد لايجدون سبيلاً إلينا ألا بالسباب والشتائم عبر مطبخهم الإعلامي القذر المليئ بالقذارات والذي يقوده اسفه واحقر البشر.

لقد هُجرنا من صنعاء مجبرين لا مخيرين ولكننا لم ولن ننسى قضيتنا ولا وطنا ولم نترك معركتنا وسنوجع عدونا في كل مقتل ونؤذيه بكل جهد وقدر ولن نجعله يتمكن من وطني وشعبي ولن يستكين ولن نجعله ينعم بهدوء ولابراحة واليوم نحاصره بوعينا وبمئات آلاف المقاتلين وملايين من الشعب اليمني في الداخل جاهزين للإنقضاض عليه واستعادة الجمهورية والدولة من الذراع الإيرانية الخبيثة.

سنقاتله حتى اخر لحظة واخر نفس واخر قطرة من دماؤنا ..

فإن عادت صنعاء ونحن على الحياة فخير نعمة ينعم الله بها علينا ..

وان حرمنا عودتنا اليها فيكفينا شرفا وفخرا اننا سنموت ونحن احرار شرفاء كرماء ونحن نقاتل من اجل وطني ومن اجل حرية وكرامة شعبي .

ان من سموا انفسهم انصار لله ومسيرة قرآنية واصحاب القرآن الناطق وعلم الهدى ومدير مكتب الله على الأرض وتشيعوا لعلي بن ابي طالب واصبحوا احفاد لرسول الله لهم اكذب البشر فلاعلاقة لهم بدين ولا برسول ولا بقيم ولا بأخلاق وهم بعيدين عن كل ما الصقوا به انفسهم من القاب وجرائمهم وافعالهم دليل على انهم جزء من الصهاينة والنازية والفاشية منزوعين قيم البشرية فمابالكم بالدينية..
نؤمن بقرب زوالهم ونثق ان طغيانهم من سيقرب في زوالهم .

*الصورة من زيارة لمصنع الرجال كلية الطيران والدفاع الجوي في مارب