من نحن
هيئة التحرير
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار وتقارير
محليات
ملفات
شؤون عسكرية
قالوا عن اليمن
رياضة
منوعات
عربي ودولي
اقتصاد
مقالات
من نحن
هيئة التحرير
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأربعاء-04 ديسمبر 2024-09:57م
مقالات
اغتالوا هنية مرتين
الأربعاء - 31 يوليه 2024 - الساعة 11:23 م
بقلم:
عادل الاحمدي
- ارشيف الكاتب
من لم يقرأ التاريخ ويتمعن في العقائد والدوافع والصراع المتكرر بين الأمم يقع في أفخاخ أعدائه وهو يظن أنه على الصراط المستقيم.
كان ارتماء القائد الراحل إسماعيل هنية في حضن إيران خطأ لا يغتفر أياً كان الخذلان المحيط وكيفما كانت ألوان الهوان؛ إذ لا هوان أكبر من أن تحتمي من إسرائيل الصغرى بإسرائيل الكبرى، أو من إسرائيل الغربية بإسرائيل الشرقية، ومخطئ من يظن أنه ينصر القدس بالفُرس.
قد يختلفون فيما بينهم، لكننا كعرب وكمسلمين هدف مشترك لهم.. سنة سلفت وناموس يُعاد.. أدركها الفاروق عمر فكان فاتح القدس ولهذا يحقد الفرس عليه وينصبون لقاتله مزاراً.
"قتلوا قائدنا ولم يقتلوا قائدهم".. تساءل حمساوي حزين في زحمة الألم على فقدان رجل استشهد أبناؤه وأحفاده قبل استشهاده. تساؤل لا ينبغي أن يذهب مع الريح.
لقد اغتالوا هنية مرتين؛ مرة يوم أسبغ لقب "شهيد القدس" على قاتل الموصل وحلب، والمرة الأخرى يوم أسلموه للموت الصهيوني تواطؤاً أو تهاوناً.
ينبغي أن يكون هذا الرحيل المؤلم محطة للمراجعة الشُّجاعة، ونقيس المقدمات بالنتائج، ونبني مفاهيم التحرير على أساس من الفعل الاستراتيجي البعيد المدى؛ فذلك وحده هو ما مكّن طيران العدو الإسرائيلي من التجول في أربع عواصم بالمنطقة في يوم واحد، الأمر الذي ما كان ليحدث قبل تشكُّل ما يسمى اعتباطاً محور المقاومة!
مقالات
فكري قاسم
ازقموا ذيه المرنج عقي والديه
أحمد السلامي
العدو الذي لم يعد خفيا!
محرم الحاج
فساد الرتب العسكرية يبيضُ له شعر الولدان
عبدالله اسماعيل
2 ديسمبر.. عندما قال اليمنيون: "لا للكهنوت وإيران"
عبدالوهاب طواف
كلمة في بداية العقد السادس
نزار الخالد
علي عبدالله صالح .. ثورة خالدة و إرث لا يموت