آخر تحديث :الإثنين-25 نوفمبر 2024-04:13ص

21‏ سبتمبر .. يوم العمالة و الارتزاق و التبعية لايران

الجمعة - 20 سبتمبر 2024 - الساعة 10:15 م

نزار الخالد
بقلم: نزار الخالد
- ارشيف الكاتب


عجبًا لجماعة تدعي بهتانًا و كذبًا و زورًا أن يوم احتلال وطنهم و خيانته هو يوم للكرامة و الاستقلال، و لا اعتقد أن ما يتعاطونه له تأثير إلى هذه الدرجة، و لكني أجزم أن غسل الأدمغه أقوى من ما يتناولونه من مخدرات، ولذا لا يفرقون ما بين الواحد و الستة.

على هذه العصابة أن تعي جيدًا أن الشعب اليمني لا يمكن ان ينسى يوم 21 سبتمبر، أبداً، لأنه يوم احتلال اليمن من قبل إيران من خلال ذراعها الوحشية الإجرامية، عصابة الحوثي الإيرانية. هذا اليوم الذي عانى فيه اليمنيون من الظلم والاضطهاد، من الحرمان والجوع، من القهر والاستبداد، ولانه يوم الارتزاق و التبعية لايران، و يمثل بداية الكوارث والمآسي التي عصفت باليمن وشعبه العظيم، و يوم يجب أن يكون عبرة لليمنيين وللعالم بأسره.

منذ عام 2014، تَعرَّض اليمن لهجمة شرسة من قبل الحوثيين، الذين يسعون إلى فرض إرادتهم الطائفية والإيرانية على شعبنا الشجاع. فقد قاموا بنشر الكراهية بين أبناء الوطن، وزرعوا بذور الانقسام والفتنة في القلوب اليمنية، و نشروا ثقافة العنف و لغة التخوين، و فرضوا الجبايات على كل ما يمكن للعقل ان يتخيله او لا يتخيله.

إن الحوثيين، الذين يتبعون أوامر إيران الطائفية والمتطرفة، لم يأتوا من أجل اليمنيين و غلاء الأسعار كما يدَّعون، بل جاؤوا لينشروا الفوضى والدمار، وينشروا الطائفية و السلالية والفكر الإيراني الاثنى عشري الهدام في أرض اليمن.

على مدى سنوات الحرب الدموية التي شنَّتها عصابة الحوثي الإيرانية، تَعرِّض اليمنيون للمهانة والجوع والفقر والمرض و التشريد و النزوح.
والأمر الأكثر مأساوية، أن أوصلتنا هذه العصابة لدرجة أن الأطفال يموتون جوعاً، ووصل الأمر أيضًا ان يبيع الأب فلذة كبده، أو أن يتركه في الشارع لعدم قدرته على إطعامه. وأيضًا النساء باتت تعاني من الفقر والمرض، والشيوخ يجوعون ويعانون في صمت.
لقد عَرَّض الحوثيون اليمنيين للمهانة والاستعباد، حيث قاموا بقمع الحريات والحقوق الأساسية، وزرع الفساد والفقر والجوع في كل ركن من أركان الوطن.
كما أنهم حوّلوا المدن والقرى اليمنية إلى مقابر جماعية، وتفاقمت الأوضاع المعيشية والاجتماعية، حيث يفتقد الناس حقوقهم الإنسانية الأساسية، ويعيشون في ظل ظروف صعبة ومأساوية.

وعليه، فالواجب الوطني اليوم هو الوقوف صفاً واحداً ضد الاحتلال الإيراني وعصابته الحوثية، والدفاع عن أرضنا وشعبنا وسيادتنا الوطنية. ويجب على كل اليمنيين أن يتحدوا ويصطفوا ويقفوا بجانب بلادهم ويدافعوا عنها بكل قوة وعزيمة.
إننا نعلن اليوم بكل شموخ وفخر أننا لن نستسلم للظلم والاستبداد والاستعباد، وأننا سنواجه الحوثيين وإيران بكل قوة وصلابة.. سنحاربهم حتى تحرير كل شبر من تراب الوطن، وإعادة بناء اليمن بعزة وكرامة.
نحن شعب واحد، يد واحدة، صوت واحد، نقول بكل فخر واعتزاز: لن نسمح لأي قوة خارجية بالتدخل في شؤوننا الداخلية، وسنحافظ على وحدتنا وسيادتنا بكل قوة وعزيمة.

وبالنسبة لي، اطالب المجتمع الدولي بعدم إنقاذ الحوثيين تحت يافطة السلام المزعوم، و هذا السلام لن يأتي و سلاح الدولة معهم، و لن يُسلِّموا السلاح دون أن يُكسروا عسكريًا.
وبالتالي فإن ما يريده الشعب اليمني، العمل الجاد بالتدخل العاجل لوقف الاحتلال الإيراني في اليمن، بدعم الصف الجمهوري و المقاومة الوطنية. ندعو الشعب اليمني للوحدة والتضامن في مواجهة هذا العدو الذي يحاول تدمير وطننا الحبيب.
لنتحد جميعاً في مواجهة الحوثيين وإيران، ولنعمل معاً من أجل بناء وطننا وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
إننا نعد بأننا لن نسمح للعدو الإيراني بتدمير وطننا، وسنقاوم حتى النصر والتحرير الحقيقي،
وسنعمل بكل قوتنا وعزيمتنا لتحقيق النصر الكبير وتحرير الوطن من قيود الاحتلال الإيراني.

نعم لليمن حراً، نعم لليمن سيداً، نعم لليمن شامخاً.. وتحيا الجمهورية اليمنية