آخر تحديث :الأحد-01 ديسمبر 2024-02:20ص

اختلاس اعترافات

الخميس - 10 أكتوبر 2024 - الساعة 01:10 ص

مصطفى ناجي
بقلم: مصطفى ناجي
- ارشيف الكاتب


هل يحق اختلاس اعترافات تحت الاكراه  واستعمالاتها لتكوين خلاصات ونتائج والوصول إلى حكم بات حوّل قضية معينة؟


هل هذه اللحظة هي مناسبة لتقييم حدث سياسي ما من زاوية مادية بينما جذوره اكثر من مادية ؟


هل تستطيع النخبة التي ليس لديها اي تجربة نضال من اجل الاستقلال من قوى استعمارية ان تشارك في تقييم سلوك قوة اخرى تناضل من اجل نيل استقلالها من المستعمر ؟


هل يمكن التعامل مع ما يدور في الأراضي المحتلة دون الاخذ بعين الاعتبار بالتناسب في القوة المستعملة؟


ان التلويح بموقف العزاويين من الدمار والنكبة التي حلت بهم لاتخاذ موقف مما يجري هو نكوص بالتضامن الإنساني اولا وجهل بالتحديات الاستراتيجية للمجتمعات المحيط بالارض المحتلة. هذا إذا لم يكن في المسالة تشفي.


اليكم الحكاية التالية لفهم كيف يكون تقدير الأمور وقياس الماضي بالحاضر.

بعد انتهاء تصفيات الأولمبيات في قررت الشرطة الإبقاء على بعض كاميرات المتابعة رغم انها لا تعمل آلية التعرف على الوجوه كما في بعض الدول ومنها الصين، في لحظة المسالة الامنية حساسة في المجتمع. ظهر تعليق بسيط يقول : هل كانت ستظهر مقاومة للاحتلال النا زي  فيما لو كان استخدم المحتل الية رقابة تحت حجة تثبيت الامن؟


الشعوب التي تقدر حريتها وسيادتها تموضع الحرية قبل الامن.


النفس السوية تدين اي جريمة ضد مدنيين وترفض ان تمنح كل متضرر الحق في التوحش والسحق واستعمال القوة دون تمييز.


نقلا عن صفحة الكاتب مصطفى ناجي على موقع إكس