ان افضل ما تفعله او تفعلينه لسلامة عقلك وصيانة ضميرك هو إلا ترهن ولا ترهني عقلك لغيرك.
لا تستسلم ولا تستسلمي للمسلمات الجاهزة ولا للأحكام المعلبة سريعة الاستهلاك.
لا تسلّم عقلك لغيرك وتعطيه رجل دين او علماني.
امامك /كِ فرصة للبحث والمعرفة وتكوين رأي لم تتح لغيرك من قبل.
ما اسهل البحث في غوغل. وبعدها تنفتح افاق المعارف نحو مقالات وابحاث لا نهائية. المهم عدم الاستعجال في الوصول إلى قناعات وعدم الركون إلى الكسل المعرفي والثقة بأحكام الآخرين وذاكرتهم
تعلم ان تتعامل بالنقد والتحرز امام كل فكرة جاهزة وتأكد انها مهما كانت متماسكة ومتينة ومخضرمة فانها قابله للهدم والتبديل والتجديد والتجاوز.
حاذر كل طالب سلطة اكانت دينية او معرفية او سياسية . فهؤلاء متجبرون كل يتدثر بما تيسر له ليسيطر عليك ليلغي حقك في التفكير.
وكلما كانت الفكرة التي يقدمها براقة وبسيطة ومتماسكة وسهلة ومقنعة تاكد انها ملغومة .
لا فرق بين مطوّع معتمر غترة او شيعي انيق اللحية او علماني عنيد. كل واحد منهم وجه للاخر .
لان أحكامهم القيمية تنطوي على فساد جواني نابع من ادعاءهم الصلف والوقح لاحتكار الحقيقة.
من صفحة الكاتب مصطفى ناجي على موقع إكس