شكاوي الناس ...مخاوف من نتائج وخيمة وسيئة مترتبة عن انهيار العملة الوطنية،" وسط" موقف حكومي مخزي و معيب!!
خاص/ محرم الحاج 25/10/2024
مع تدهور العملة وهرولتها إلى درجات سحيقة لم تكن متوقعة أصبح دخل الفرد لا قيمة له، فيما الأسعار ترتفع كلما هوت العملة وانهارت، بمعادلة عكسية وطردية في نفس الوقت.
وهو مايبدي المواطنين في محافظة تعز إزاءه من مخاوف من نتائج وخيمة وسيئة مترتبة عن انهيار العملة الوطنية، في ظل استمرار المعارك والحرب الدائرة التي ألقت بظلالها على حياة اليمنيين .
و يرون أن تدهور العملة المحلية وارتفاع سعر صرف العملات الصعبة مثل الدولار والريال السعودي سوف يؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي أكثر فٲكثر في بلادنا، والمواطن هو الضحية بكل تٲكيد.
مضيفين في حوارات صحفية أجريتها معهم عقب صلاة جمعة اليوم إن " الموظف المسكين كان يتقاضى راتب شهري أدنى الأجور 40 ألف يمني بما يعادل 200 دولار، كان ممشي حاله مقسمه بين غذاء وملبس وخدمات لحدود 15 يوم بالشهر ويقضي باقي الشهر سلف ودين.
وتابعوا " والآن بعد ارتفاع الدولار وهبوط العملة المحلية صار أدني الأجور يعادل 30 دولار وأقل كمان، ماذا سيقضي هذا الدخل للموظف الغلبان الذي يعول خمس أفراد كحد أدناه يعني بواقع افتراضي 6 دولار لكل فرد يقتات به لمده شهر..
وقالوا : معادله صعبه كشفت أحوال الكثير من الناس واشتد الفقر وتفكك المجتمع وخلق بؤس وشقي لدا الكثيرين".
متسائلين :كيف بمن لم يستلم منهم راتبه لأشهر متتالية، كيف يفعل وماذا يفعل؟!؟ " موضحين " أن الحال وصل ببعضهم إلى إمتهان مهن ليست له ولاتليق به، أو اضطرت الأم أو الفتاه إلى التسول خفية في الشوارع حتى لايعلم بهم أحد أنهم من اسرة فلان".
مؤكدين أنه" على عاتق الدولة تقع مسؤولية كبيرة تجاه ما يعانيه المواطن البسيط، وأنه يجب عليها دعم المواد الرئيسية وحبس المتلاعبين بالأسعار لتخفيف العبئ الاجتماعي...
وأن تعمل أيضآ علي زيادة مرتبات الموظفين حتى يوازي معدل الأجور العالمي ،" معتبرين " سلبية الحكومة ووقفها بموقف متفرج شي مخزي ومعيب يفقدها المصداقية.
وفي السياق : حذر خبراء اقتصاد " بنك مركزي عدن "من الوقوع في مأزق محاولة اللحاق بسعر الصرف غير الرسمي ، "لافتين إلي " ترافق انهيار الريال اليمني مع انتعاش السوق السوداء للعملة وكسادها في السوق الرسمية.
كما حذروا الحكومة الشرعية من" الصمت تجاه انهيار العملة الوطنية،" مطالبين" إياها بإيجاد الحلول اللازمة لهذا الانهيار الذي من شأنه أن يتسبب، وفقاً لتأكيداتهم، بارتفاع الموادالغذائية الأساسية ، ويفاقم من حد الأزمات التي يتعرض لها المواطن المسكين .
" والله غالب على امره"