بدون زعل " منتسبي كتيبة إعلام ديون محافظة تعز أصبح شغلهم الشاغل هو إمكانية تقاضيهم للأجرة اليومي والشهري أو لا ؟!؟ وهذا "القلق " الذي يرافقهم يوميآ ،يبعدهم عن تناول القضايا الوطنية ، والنقد البناء..!!
الاعلام مهنة تحكمه ضوابط تبدو في ظاهرها سهلة؛ لكنها صعبة لأنها قائمة على الموهبة الدفينة والتفاعل البشري وقدرات وتعقيدات العقل الإنساني وحس المغامرة والإحساس بالمهمة، وكل ذلك لا يمكن أن يستبدل بمدعين أو باحثين عن شهرة وأضواء !!!
والإعلامى تحكمة قواعد المهنة والضمير المهنى، ويفترض أن تحكمه الثقافة والموهبة والقدرة على التحليل وعلى تعريف الناس بما يجب أن يعرفون به ، وأن يكون صادقآ وموضوعيآ وأمينآ وغير مغرض، وفاهم ومستوعب لما يتناوله، وقادر على الشرح والتفسير بجانب قدرته على استخدام التفاصيل الخافية فى نقل صورة أكبر وأصدق للحدث أو للخبر.
وأعتقد أن -سلطة المدينة - هي المستفيد الوحيد من تحول مهنة الصحافة لدي كتيبة إعلامها من مهنة المتاعب الي مهنة العبودية ، لأن الإعلام القوي والنزيه سيكون بمثابة مرآة عاكسة لما يحدث في دهاليزها من قضايا فساد وتعدي على الحقوق والحريات.!!!
وفي ظل هذه الأوضاع، يتعين على رجالات الإعلام الحر والنزيه تشكيل تحالف جديد يجمع الكل في خندق واحد، دون، أي خلفيات سياسية أو إيديولوجية، وذلك بغية مواجهة التحديات المحتملة، والحفاظ على المهنة من احتمال الاندثار تدريجيآ.!!
" والله غالب علي امره "
( محرم الحاج )
( محرم الحاج )