عذرآ أفتهان المشهري...اعداد الكلاب الضالة كثير جدآ و مخيف ، ناهيك عن نباحهم الذي يبث الرعب في القلوب وحملة الإبادة " فقط " لإسقاط الواجب ، و للاستهلاك الاعلامي!!
فإلى متى يبقى المواطن يخاف على نفسه و على أطفاله من الموت بين أنياب كلب ضال جائع ؟!؟ وإلى متى وهذه الكلاب تتكاثر بشكل كبير دون رادع ولا حل نهائي لهذه المأساة ؟!؟
للاسف : تعرض جمع من المواطنين لمطاردة الكلاب المشردة ؛ فهناك من تعرَّض لعضها، ومن تمزقت ملابسه بسببها، ومن أُصيب بالخوف والرعب والفزع والأمراض النفسية، ومن لم يستطيع النوم لكثرة نباحها طوال فترة الليل.
نعم قد تسلم أجساد النَّاس أحيانآ من نهشها ولكن سيبقى سكان حارات تعز المدينة يعيشون رعب عواء ونباح تلك الكلاب الضالة .
بدوري كمواطن تهمه صحة وسلامة أفراد مجتمعه قمت بالتواصل شخصياً "قبل قليل " مع أحد أعضاء المجلس المحلي وأبلغته بالمشكلة وخطرها على المجتمع، وكان ذلك بهدف التحرك العاجل لإيجاد الحلول المناسبة لمشكلة الكلاب الضالة ، وكان رده الآتي:
تم نقل الأمر إلى الجهة المعنية- وهي - صندوق النظافة و التحسين - - والأمر الآن يعنيهم، وسوف أرسل لك رقم مديرة الصندوق للتواصل معها والمُتابعة، شاكرًا لتواصلكم الكريم، متمنيًا لك ليلة سعيدة.
النتيجة التي فهمتها من خلال التواصل مع هذا المسؤول هي لا أحد يعرف من هي الجهة المسؤولة حول موضوع الكلاب السائبة، وهذا يعني بوضوح أن ظاهرة الكلاب السائبة ستكون وبالاً ، و خطراً جسيمُاً يهدد المجتمع إن لم تتحرك قيادة المحافظة ممثلة - بالمحافظ شمسان - في الحد من هذه الظاهرة التي باتت مصدر قلق وإزعاج لأفراد المجتمع.
لذا نرجو ونلتمس مطالبين - المحافظ شمسان ـ اليوم وبشكل عاجل جدآ بتطبيق ما فيه خير وصلاح وحماية المجتمع من خلال التعامل الجاد والمسؤول مع هذه الظاهرة والحد منها ...
ليتمكن المواطن من العيش بسلام وأمان واطمئنان واستقرار في مدينتة بعيداً عن مصادر الخوف والقلق والرعب النفسي التي تسببه تلك الكلاب الضالة التي لا ترحم من حولها إذا حلَّ بها الجوع.
ومع ثقتنا بأن - المحافظ شمسان - لن يقصر في الاستعجال بحل هذه الظاهرة ولكن على كل مواطن أن يطالب صندوق النظافة ، وسلطات المديريات عبر مناشدات أو عبر عرائض لكي يبقى الخطر قائمآ لدى الجهات المسؤولة وتستعجل في حله.
أخيراً نسأل الله تعالى أن يحفظ تعز ،ومواطنيها من كل ما يعكر صفو العيش الكريم، إنِّه ولي ذلك والقادر عليه .
" والله غالب علي امره "
( محرم الحاج )
( محرم الحاج )