شكاوي الناس ..الكريمي الصراف الذي بدأ شطارته بدكان بسيط في شارع حدة هو في غنى عن الهلع والتفكير بعقلية تاجر أمي، يحصي الأرباح والعمليات والصفقات بأصابعه...!!!
ساقص عليكم الليلة شكوي ( ن ،م ،أ ) من ساكني العاصمة المغتصبة صنعاء كيف وقع في فخ السنارة المعكوفة" لبنك الكريمي كسمكة نهرية..!!
حيث قال : أنا حذِر وحساس جداً من ألاعيب التجارة الإسلامية الاحتيالية، فلم أشترك في أي مشروع تبنته شركات الخديعة التي احتالت على البسطاء...
واضاف ( ن ،م ،أ ) : لأنني منذ إن كنت طالبآ جامعيآ في العام 1994م أدركت ألاعيب مدرسي مواد الخديعة باسم الدين المستوردين والمجهزين لخديعة الأجيال؛ لكني ورغم ارتيابي وحذري، وقعت منذ نحو عامين مجبرآ في شباك الكريمي صاحب الكرفتة والبدلة المودرن وحالق اللحية والمكتب الضخم المبهرج..
وتابع ( ن ،م ،أ ) قلت سأفتح حساباً لغرض تسديد فواتير الهاتف، بتقنية صاحب البدلة الأنيقة والمكتب الفخم المصرفي”.
لم أكن أتوقع أنني ضمن ضحايا الكريمي؛ لقد تم مصادرة حسابي بعد دفع ثمن بطاقته المميز اللعينة.. صادروا حسابي كأجور لهم بمعدل 150 ريالاً شهرياً، تحت مبرر رسوم إدارة حساب..!!
اللافت : أن مصرف الكريمي هو المصرف الوحيد في العالم الذي يفرض رسوم اشتراك شهرية بواقع 150 ريالاً على كل حساب، ويتم استقطاعها شهرياً، وإذا كان الحساب فارغاً تقيد بالسالب، وعند أول عملية إيداع يقوم البنك بخصمها تلقائياً.
وان مصرف الكريمي هو المصرف الوحيد الذي يقوم بفرض رسوم إيداع على أي مبلغ يقوم العميل بإيداعه في حسابه، في أي فرع من فروع مصرف الكريمي عدا الفرع الذي قام العميل بفتح حسابه فيه، وإذا أودع شخصاً آخر مبلغاً في حساب أحد العملاء فإنه يقوم بفرض رسوم إيداع المبلغ بحجة أن المودع ليس صاحب الحساب نفسه، حتى وإن كانت عملية الإيداع في نفس الفرع الذي تم فيه فتح حساب المودع له، وهذه سابقة غير موجودة في كل البنوك المحلية والدولية..
و أن الكريمي يأخذ مبالغ مالية على كل عملية تتم من قبل العملاء، ولو عن طريق نظام الكريمي جوال، وهذه المبالغ يراها الكثير من العملاء مجحفة واحتيال واضح.
و هناك عملية اسمها سحب يا كريمي، وهي لا تستحق رسوماً بكل البنوك القائمة، ومن هم أدنى من الكريمي رأسمالاً وأقل حركة وأكثر كرماً مع موظفيه.. و هناك عملية اسمها سداد، يعني توريد إلى حساب يا كريمي، وليست حوالة ليسوغ الكريمي لنفسه نهب عمولات والعمولة على الجهة المستفيدة إن كانت هناك عمولة، أو تكفيه حركة الأموال”.
" والله غالب علي امره "
( محرم الحاج )
( محرم الحاج )