من هم في تعز ليسوا رجال دولة..

كشفت. وثيقة في تعز عن سابقة خطيرة لتقرير حق العودة الى مسقط الراس في تعز الشرعية،

إذ تعد فضيحة تخادم بكل المقاييس مع مليشيات الحوثي ،في تكوين صورة نمطية مشوهة تحاكي الدعاية المضللة للحوثي عن المدينة ،

بينت اننا امام جماعة من الحمقى تمنح صكوك الغفران للعودة ،

وانه يلزم كل مواطن فر من الحرب ان يناضل من اجل حق العودة لجثمانه بعد وفاته ،

واما في حياته فمسقط راسه قد حرم عليه ،ومنزله كذلك ..

ماتضمنته الوثيقة فضحت لنا العقلية الانتهازية التي تقف وراء الفوضى واثارة الزوابع ،واكدت حقيقة قالها الشهيداللواء/عدنان الحمادي ان من هم في تعز ليسوا رجال دولة ..

ماكان جثمان الشيخ عبدالله امير بحاجة لاذن رسمي بالدخول الى مدينته ليدفن في مسقط رأسه ،

امر معيب ان يستغل البعض الموت ليشكل له زحمة في خط واسع ،مع ان مثل تلك الصكوك تعد تحريضا مبطنا ،

الوثيقة اعتبرت وكيل المحافظة الاديب والمثقف الشيخ عبدالله امير كما لو كان قد صدرت في حقه احكاما ،

ذكرتني بزوبعة دفن نائب رئيس الجمهورية الاسبق واحد ابطال السبعين المناضل المشير/ عبدالله عبدالعالم ،قبل عام ونيف.

مثيرو تلك الزوابع ،متشيعون لتعز ضد رموز تعز ،وليس لديهم مشكلة مع من يجردهم من الاحزمة ..

صغار تعز مايزالون (شقاة) وتضيع كرامتهم امام عبارة (تي عز طواعش ،دجوهم بالجناصة )