الحوثي… قرصان البحر الأحمر الذي يُغرق اليمن بالألغام ويبيع غزة الكلام!
———-
بينما يدّعي الحوثي نصرة غزة، كشف تقرير دولي أنه يجني ملياري دولار سنويًا من قرصنة السفن في البحر الأحمر. على ما يبدو، الحوثي يُدير “مقاومة بحرية” بشعار مبتكر: “ادفع لتبحر”، محققًا أرباحًا شهرية تصل إلى 180 مليون دولار.
التقرير، الصادر عن موقع “ذا لود ستار” المتخصص في أخبار الشحن والخدمات اللوجستية، أشار إلى أن الحوثيين حولوا البحر الأحمر إلى ماكينة صراف آلي، حيث تدفع شركات الشحن إتاوات باهظة لتجنب الهجمات. وفي الوقت نفسه، يحصل الشعب اليمني على نصيبه المعتاد: القذائف والألغام.
وبينما تذهب مليارات القرصنة إلى خزائن الحوثيين، تحصل غزة على خطابات بِغُنّة وطويلة ومكررة من عبد الملك الحوثي، وصواريخ “فشنك” لا تصيب سوى الهواء. وفي الوقت ذاته، يواصل اليمنيون دفع ثمن “مقاومة” لا يرون منها إلا الدمار. ترى، هل بات البحر الأحمر “منطقة اقتصادية حوثية”، أم أنهم يخططون لإطلاق بنك المقاومة البحرية قريبًا؟
#الحوثي_مقاومة_برخصة_إتاوات
#البحر_الأحمر_في_قبضة_الحوثي
#مقاومة_الدخل_المضمون