خرج أمين عام حزب الله الذراع الإيرانية في لبنان، حسن نصر الله (زميرة) بخطاب هزيل على عكس ما كان يتوقعه المخدوعون به من أنه سيعلن الحرب شمال إسرائيل، وذلك بعد نحو شهر من طوفان الأقصى وما يرتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي من جرائم إبادة يومية بحق الشعب الفلسطيني.
و طيلة الخطاب الهزيل، اكتفى حسن نصر الله بمحاولة إقناع الرأي العام بأن المناوشات الهزيلة على الحدود اللبنانية مع الكيان الصهيوني"ليست عادية".
وبدلا من قصف مواقع الكيان الصهيوني التي هي على مرمى بندقيته، توعد حسن نصر الله بقصفها من على بعد 2000 كيلومتر وذلك عبر مليشيا الحوثي في اليمن والتي يتولى هو الإشراف على ملفها لدى قيادة الحرس الثوري الإيراني.
وحملت تصريحات حسن نصر الله تأكيد جديد لحقيقة تبعية مليشيا الحوثي المطلقة لنظام إيران وأن غرفة عملياتها في طهران لا في صنعاء.
وتأتي تهديدات نصر الله باستخدام صواريخ ومسيرات إيران لدى الحوثيين فيما قلل خبراء أمريكيون من جدوى القصف الإيراني من اليمن على إسرائيل؛ مؤكدين وفق ما تناقلته وسائل إعلام بأنه يصعب على ما لدى الحوثيين الوصول إلى أهداف إسرائيلية وفي حال وصولها ستكون قدرتها غير فاعلة أمام منظومة القبة الحديدية المتطورة.
و أكدوا بأن أي قصف جديد من جهة الحوثيين لن يختلف عن سابقه والذي سقط في البحر ولم يحقق سوى فرقعة إعلامية خدمة لطهران، مشيرين إلى أن هذا هو جل ما يبحث عنه الحوثي.