نفّذت لجنة معلمي حضرموت، اليوم، الإضرابِ الكليّ من داخل المدارس، وذلك بسبب تردي أوضاعهم المعيشية وتجاهل السلطات المحلية بمطالبهم.
ويأتي هذا القرار بعد فشل جميع المحاولات لحلّ أزمة أوضاع المعلمين في المحافظة، والتي تعاني من نقص حادّ في الرواتب، وتردّي أوضاعهم المعيشية والمهنية.
وأكدّتْ اللجنة على استمرار الإضراب حتى نيلِ حقوقها المشروعة، مشدّدةً على أنّها لن تتراجع عن مطالبها، وأنّها ستواصل نضالها حتّى تحقيقها.
وقال متحدث باسم اللجنة: "إنّنا قرّرنا ممارسة الإضراب الكليّ من داخل المدارس، وذلك لِإيصال رسالتنا بِوضوح إلى الجهات المعنية، ونؤكّد أنّنا لن نتراجع عن مطالبنا حتّى نيلها كاملة".
وأضاف المتحدث: "إنّ أوضاع المعلمين في حضرموت وصلتْ إلى حدّ لا يطاق، فلم يعدْ بإمكانهم العيش الكريم مع عائلاتهم، بينما أولادهم في بيوتهم لا يجدون أبسط مقومات الحياةِ وأساسياتها".
ودعا المتحدث جميع المعلمين والمعلمات إلى الالتزام بالإضراب الكليّ، وإلى المشاركة الفاعلة في جميع الفعاليات الاحتجاجية التي تنظمها اللجنة.
يذكر أنّ لجنة معلمي حضرموت نظّمتْ العديد من الفعاليات الاحتجاجية خلال الفترة الماضية، للمطالبة بحلّ أزمة أوضاع المعلمين في المحافظة، إلا أنّ هذه الفعاليات لم تثمرْ عن أيّ حلولٍ حقيقية حتّى الآن.