استجابت السلطات السعودية في منطقة الرياض لامرأة يمنية ناشدت الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بعد أن تعرضت مع ابنتها للتعنيف من قبل طليقها وهو مقيم من الجنسية اليمنية.
قالت جريدة عكاظ السعودية، أن الجهات المعنية اتخذت الإجراءات النظامية حيال الحادثة، بالتنسيق مع وحدة الحماية الاجتماعية بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالرياض.
وأكد المتحدث باسم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية محمد الرزقي أن وحدة من الحماية الاجتماعية بالمنطقة باشرت الواقعة ووقفت على الحالة بالتنسيق مع الجهات الأمنية وجرى اتخاذ الإجراءات النظامية، مشدداً على ضرورة التواصل والإبلاغ عن أي حالات عنف أو إيذاء من خلال الاتصال بمركز بلاغات العنف الأسري (1919).
وظهرت اليمنية فاطمة وهي أم لطفلين بفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وبجانبها ابنتها، تناشد السلطات السعودية وعلى رأسها الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد، بعد أن هددها طليقها بالقتل.
وقالت فاطمة أنها فقدت ولدها بسبب إهمال والده الذي كان يعنفه ويرفض إسعافه في كل مرة تنتكس حالته الصحية، إلى أن تضطر لإسعافه بالقوة حتى توفي قبل عام ونصف.
وبعد وفاة طفلها قالت فاطمة أن زوجها طلقها ورماها ببيت أهلها إذ أشارت إلى أنها مولوده في السعودية ونشأت في المملكة ولا تعرف اليمن.
ولفتت إلى أن زوجها يهددها في الوقت الحالي بالقتل والترحيل إلى اليمن.
ونشرت فاطمة فيديو لطليقها وهو يجلد شقيقه الأصغر بوحشية حيث حصد تفاعل واسع على موقع إكس من قبل النشطاء السعوديين، قبل أن تعلن شرطة الرياض مباشرتها للحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة.