فصيلان، هناك وهناك، يريدان اعادة الفوضى،
يتغذيان بالتباينات بين المدينة والساحل.
هذا لا يمكن أن يحدث، حتى في سنوات الرماد وفي عمق التباينات،كنت مع صفي الذي أنتمي له، ولم أكن ضد تعز، بل تعز مدينتي،وكانت فكرتي أن ما يحدث افرازات السنوات،ونجحتا المقاومة الوطنية وتعز في الوصول الى هدف وغاية واحدين.
بعد أن تلاشت التباينات، عادت تعز لتكون قلب الفكرة الوطنية،وتحقق الوصل التعزي جبل وساحل، وكلنا واحد، وصرنا هدفاً واحداً وفجأة أكتشفنا جميعاً أن القطيعة سبب كل شيء،وبتعز ستجد أن الجميع غايتهم واحدة، وتوحدت المهام، وعدت لأسكن ت تعز مدينتي، وانا ابن المقاومة الوطنية، عدت لأنني لم أكره تعز، وجمعتني تعز مع الجميع،أحب اصدقاء النضال المشترك، أصدقائي هم من الاصلاح والمؤتمر والناصري والاشتراكي، من كل حزب وجماعة، ومن المستقيلن،والجند والقبائل، المثقفين والأميين، وإختلاف الأراء لا تعني أن نكره بعض، نلتقي جميعاً بمكان واحد وكل أحد ليس شرطاً أن يتبع الآخر،
يكفي أن تحب قضيتك، وأن تخلص لهذه المعركة الوطنية.
لو قال لي أحدهم أنا معك، أجيبه ليس شرطاً أن تكون معي،بل كن مع نفسك والقضية وهذا يحقق غرضي وغرضك، وهذا الخطاب هو ما يغيض البعض، الذين فقدوا مصالحهم بسبب تجفيف الفوضى .
تعود الناس أن التناقر هو الأصل، كن معي أو ضدي، لكن علمتنا السنوات أن التفاهم هو الأصوب، لا تكن معي ولا أكون معك،أنا وأنت بهدف واحد، واحدية الجهد والمعركة، وهذا المصير المشترك.
نمضي على عهد الجمهورية، وكما قال العميد طارق ويقول كل مرة : تعز صاحبة الطلقة الأولى.
هذا هو المختصر، جهد الشباب يصيب تجار الفوضى بالغضب.
من صفحة الكاتب على موقع فيس بوك