أتهم خبراء اقتصاديون يمنيون، اليوم الثلاثاء، رئيس الحكومة المعترف بها دوليا، أحمد عوض بن مبارك، والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، مسؤول ملف اليمن بالمملكة.
وعلق الخبير الاقتصادي وحيد الفودعي، على غليان الشارع اليمني جراء الانيهار غير المسبوق بالعملة الوطنية، أن الأسباب هي ذاتها الأسباب التي تكرر ذكرها كل عام، والجميع يعلمها.
وقال الخبير الفودعي أن : "الفارق هذه المرة حكومة لا تريد ولا نيتها الاصلاح ورئيسها ممثل يحب التصوير". في إشارة إلى قيام رئيس الحكومة بن مبارك منذ توليه منصبه، بالتقاط الصور بين المواطنين دون أي إنجاز في الملفات الخدمية والتنموية والاقتصادية.
من جهته حمل الخبير الاقتصادي رشيد الانسي أعضاء ورئيس مجلس القيادة الرئاسي، مسؤلية ما وصلت إليه المحافظات المحررة من وضع معيشي واقتصادي.
وبعد تحميل مجلس القيادة الرئاسي المسؤلية، قال الخبير الانسي أن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، هو من يقف خلف الكواليس.. مؤكدا أنه لا توجد مصيبة - أزمة - في البلاد إلا يقف خلفها سعادته. في إشارة إلى آل جابر.
وعلق النشطاء على تصريحات الخبيران الفودعي والانسي، بالقول إن "الاسعار مرتفعة والصرف مستمر بالارتفاع، وحالة الناس يرثى لها".. مؤكدين ان هناك مواطنين لا يجدون قوت يومهم".
وقالوا إن انهيار الوضع المعيشي يأتي و"الحكومة والمسؤولين وهم في صمت مخزي والاشقاء متفرجين".