تُشارك فرنسا في نقاشات بشأن توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين ميليشيا "حزب الله" اللبنانية وإسرائيل، بحسب ما ذكر مسؤول فرنسي.
وقال المسؤول الفرنسي، اليوم الخميس، إن المناقشات التي تنخرط بلاده فيها تشمل ضمانات أمنية تريدها إسرائيل لتوقيع الاتفاق "المُنتظر".
وبيّن أن "باريس تشارك إلى جانب الولايات المتحدة في مفاوضات للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل ولبنان"، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وأضاف المسؤول الفرنسي أن "اللقاء حول مفاوضات وقف إطلاق النار شارك فيها وزيرا خارجية فرنسا جان نويل بارو، وإسرائيل يسرائيل كاتس (قبل تعيينه وزيرا للدفاع)، وكذلك وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، وناقشوا الضمانات الأمنية التي تطالب بها إسرائيل كجزء من الاتفاق.
وذكرت هيئة البث أنه خلال الاجتماعات طُرحت قضية قطاع غزة، إذ دعت فرنسا إلى إنهاء الحرب وإطلاق سراح المختطفين، وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع، وتضمين مشاركة السلطة الفلسطينية ضمن ترتيبات "اليوم التالي" للحرب".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أشارت، في وقت سابق، إلى أن الجيش والمؤسسة الأمنية يدرسان الإعلان قريبًا عن انتهاء العملية البرية جنوب لبنان، بعد تحقيق الأهداف التي حددها المستوى السياسي".
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو قال في وقت سابق إنه يرى "أفقا" لوقف الحربَين في قطاع غزة ولبنان بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ورجح أن تكون هناك "آفاق مفتوحة لوضع حد للمأساة التي غرق فيها الإسرائيليون والفلسطينيون والمنطقة بأكملها منذ السابع من أكتوبر"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأشار الوزير الفرنسي إلى ما وصفها بـ"النجاحات التكتيكية التي حققتها إسرائيل" بما في ذلك اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وتحدث عن انتخاب "رئيس أمريكي جديد" لديه "الإرادة" لوضع حد للحروب التي لا نهاية لها في الشرق الأوسط، وفق تعبيره.
المصدر: رويترز