شهدت العاصمة المحتلة صنعاء الخاضعة بقوة السلاح لمليشيا الحوثي، خلال الساعات القليلة الماضية، فضيحة دولية مدوية.
وتمثلت الفضيحة، في ذهاب منظمة دولية للقاء قادة المليشيات الحوثية في صنعاء المحتلة، ووضع مشاريع طويلة الأمد، في ظل استمرار مخابرات الجماعة في احتجاز أربعة موظفين يمنيين في المنظمة ذاتها.
ولا يزال مسؤول مشاريع المياه والصرف الصحي في منظمة "أوكسفام" باليمن "فياض الدرويش" مع ثلاثة موظفين آخرين من المنظمة الدولية في سجن جهاز المخابرات التابع لمليشيا الحوثي في صنعاء المحتلة.
وتواصل مليشيا الحوثي المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية، رفضها الإفراج عن المسؤول الدرويش وزملائه الثلاثة في منظمة أوكسفام الدولية، أو السماح لهم حتى بإجراء مكالمات هاتفية مع أقاربهم.
وكانت مليشيا الحوثي قد أقدمت على اختطاف الدرويش مع زملاؤه الثلاثة، في محافظة صعدة أثناء زيارة ميدانية لأحد مشاريع المنظمة يوم الاربعاء الموافق لـ2024/9/11م.
في الوقت نفسه، أجرى المدير القطري لمنظمة أوكسفام "فران بوينج أبوس" لقاء مع منتحل صفة وزير الخارجية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها دوليا بصنعاء، المدعو جمال عامر، لبحث وضع مشاريع المنظمة.
وبحسب موقع سبأ نت بنسخته الحوثية، فقد تلقى المدير القطري لمنظمة أوكسفام، توجيهات بأهمية تنفيذ مشاريع طويلة الأمد لتسجل في تاريخ المنظمة في اليمن. ما أعتبره البعض احتقار من المنظمة لموظفيها والتخلي عنهم من أجل إرضاء المتمردين المنصفين على قوائم الإرهاب العالمية.