صعّدت مليشيا الحوثي من لهجتها وهددت باستخدام القوة لقمع أي تحرك شعبي ضدها في العاصمة المحتلة صنعاء، عقب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا وفراره من دمشق على يد قوات المعارضة.
جريدة الأخبار اللبنانية، المقرّبة من حزب الله، نقلت عن مايسمى بعضو الوفد الحوثي المفاوض المدعو عبدالملك العجري قوله: "في مقابل كل رصاصة لإسرائيل وأعوانها، نعد تسعاً للمتربصين من حولنا". وأضافت الصحيفة أن الحوثيين في صنعاء استعدوا بشكل مكثف لمواجهة أي انتفاضة محتملة، مشيرين إلى أنهم جهزوا أنفسهم بأضعاف التحضيرات التي أعدوها لمعركة "طوفان الأقصى".
من جانبه، رد القيادي الحوثي البارز حسين العزي على دعوات اليمنيين لتحرير صنعاء بعد تحرير دمشق، قائلاً بسخرية: "ليس كل البرم لسيس".
وأثار سقوط الأسد تفاعلاً واسعاً في الأوساط المحلية، حيث عبّر كثيرون عن أملهم في أن تشهد صنعاء نفس المصير، معتبرين سقوط الحوثي، أحد أذرع إيران في المنطقة، مسألة وقت بعد انهيار مشروع طهران في سوريا.