كشف الدكتور خالد الشميري، رئيس مركز الدراسات السياسية - اليمن، أن المملكة العربية السعودية تتعرض لضغوط كبيرة من حلفائها، خاصة الولايات المتحدة، لإعادة إشعال الحرب في اليمن.
واضاف الدكتور الشميري في تدوينة رصدها نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع إكس إن خطوات القيادة السعودية الحالية تشير إلى وجود رؤى خاصة تهدف لتجنب التصعيد العسكري، نظرًا لأن الحرب ليست في مصلحة اليمن أو المنطقة ككل.
ووفقًا لمصادر دبلوماسية، تركز النقاشات الجارية في الرياض حاليًا على ثلاثة ملفات حاسمة تتعلق بالوضع في اليمن:
1. الملف الاقتصادي: مناقشة ترتيبات تصدير النفط مقابل دفع مرتبات الموظفين في المناطق التي تسيطر عليها الأطراف المختلفة.
2. الملف الإنساني: العمل على تنفيذ اتفاق لتبادل الأسرى والمعتقلين بمبدأ "الكل مقابل الكل" لتحسين الأوضاع الإنسانية.
3. الملف السياسي: دراسة إجراء تغييرات في مجلس القيادة الرئاسي، مع احتمالية التوقيع على خارطة طريق جديدة لتحقيق الاستقرار السياسي في البلاد.
وأشار الشميري إلى أن هذه الملفات تعكس توجهًا سعوديًا نحو إيجاد حلول شاملة بعيدًا عن التصعيد، مما يعزز فرص السلام في اليمن.