سلّمتإسرائيل، مساء اليوم السبت، كلا من مصر وقطر، ردًا مضادًا لمبادرات الوسطاء بشأن تمديد وقف إطلاق النار فيقطاع غزة، وفق ما أفاد مكتب رئيس الوزراءبنيامين نتنياهو.
وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل قدمت خلال الساعات الأخيرة اقتراحها المضاد للوسطاء بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، دون الكشف عن تفاصيل دقيقة عنه.
وجاء الرد الإسرائيلي بالتزامن مع توسعجيش الإحتلال الإسرائيليفي عملياته البرية بمواقع جديدة في غزة، وفق موقع "واللا" العبري.
وأكد مسؤول إسرائيلي كبير أن حركة حماس وافقت على عرض بالإفراج عن 5 رهائن أحياء مقابل تجديد وقف إطلاق النار، بينما تطالب تل أبيب بالضعف.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الوزراء السياسي والأمني الإسرائيلي "الكابينت"، الأمر في اجتماع الليلة.
وأضاف المسؤول الكبير أن الاقتراح قد يشمل أيضا إطلاق سراح الرهائن والمدنيين، وقدر أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بحلول عيد الفصح، الذي يُصادف في الـ20 من شهر نيسان/أبريل المُقبل.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن الاقتراح المصري الذي وافقت عليه حماس يشبه إلى حد كبير الاقتراح الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قبل أسابيع خلال المفاوضات في الدوحة، وفي ذلك الوقت، رفضت حماس الاقتراح.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن الاقتراح قد يشمل أيضا إطلاق سراح الرهائن الذين لقوا حتفهم.
وواصلت القوات الإسرائيلية اليوم السبت عملياتها البرية في حي الجنينة برفح، بهدف توسيع المنطقة الأمنية جنوب قطاع غزة، حيثُ دمرت القوات الإسرائيلية البنية التحتية لحماس.
إلى ذلك، ارتفع عدد ضحايا العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 18 مارس، إلى 921 قتيلاً، وأكثر من 2054 مصاب، حسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
وبحسب بيانات الوزارة على قناتها الرسمية في "تيليغرام"، وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 26 قتيلاً، بينهم جثة تم انتشالها من تحت الأنقاض، و70 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية