تجاهل تام من صندوق النظافة والتحسين في محافظة تعز لتراكم القمامة والمخلفات في مجاري السيول، ينذر بكوارث محتملة مع اقتراب موسم الأمطار، في ظل غياب واضح للجهات المختصة، إن لم تكن مُغيَّبة.
وأعرب مواطنون يعيشون على امتداد مجاري السيول عن مخاوفهم، مؤكدين أنهم يعيشون مع بداية كل موسم أمطار أيامًا من الرعب وليالي من الفزع واليقظة، بسبب غزارة الأمطار التي تتسبب في طوفان من السيول، تتدفق من كل اتجاه نحو المدينة المحصورة بين الجبال.
وفي شكواهم، أشار المواطنون إلى أن الأمطار الغزيرة تتسبب سنويًّا في كوارث متكررة، منها غرق المنازل، وجرف السيارات، بالإضافة إلى الخسائر المادية والبشرية، وسط غياب واضح لدور صندوق النظافة والتحسين وسلطات مديريات تعز.
وحذروا من تداعيات هذا الإهمال على الوضع الصحي والمعيشي، وما ينتج عنه من تلوث بيئي يهدد بانتشار الأمراض وزيادة معدلات العدوى.
من جانبهم، سخر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من تقاعس الصندوق، ووصفوا قياداته المتعاقبة بـ"العجوز المصابة بالزهايمر"، التي تحتاج إلى تذكير سنوي بتنظيف مجاري السيول من المخلفات.
وطالبوا محافظ المحافظة بالتحرك العاجل لتهيئة قنوات السيول وإزالة أكوام القمامة الهائلة قبل فوات الأوان.