في إنجاز علمي مذهل يرفع اسم اليمن عاليًا، اختارت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" الشاب زياد المفلحي، المنحدر من أصول يمنية، ليكون أحد أعضاء فريقها البحثي الجديد المتخصص بتطوير تكنولوجيا الفضاء المستقبلية، ضمن مشروع فريد يحمل اسم "فريق الاستكشاف الفضائي على المسافات الطويلة والتكامل الإدراكي".
المفلحي، الذي يقيم في الولايات المتحدة، ينضم إلى هذا الفريق الذي يُعد من أكثر مشاريع "ناسا" تطورًا وسرية، ويهدف إلى ابتكار حلول ذكية تُعزز قدرة البشر على خوض مهام فضائية طويلة الأمد، كاستكشاف المريخ والفضاء العميق.
وبحسب مصادر من الجالية اليمنية في أمريكا، فإن اختيار المفلحي جاء نتيجة لكفاءته العلمية وبصمته في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقبلية، ما يجعله اليوم جزءًا من نخبة العقول التي تعمل على رسم ملامح المستقبل الفضائي للبشرية.
رغم عدم صدور بيان رسمي من "ناسا" حتى الآن بشأن طبيعة الدور الذي سيؤديه المفلحي، إلا أن مصادر أكدت أن المشروع الذي انضم إليه يُعد من المبادرات الطموحة التي تراهن عليها الوكالة في السباق العالمي نحو الفضاء.
هذا الإنجاز ليس مجرد خبر عابر، بل دليل حي على ما يستطيع اليمنيون إنجازه رغم الظروف، ورسالة أمل لكل شاب عربي بأن حدود الحلم لا تقف عند الأرض.