آخر تحديث :الجمعة-10 مايو 2024-12:38ص

اخبار وتقارير


تعز عاصمة الإخوان بقرار جمهوري وقاعدة عسكرية لضرب الساحل الغربي

تعز عاصمة الإخوان بقرار جمهوري وقاعدة عسكرية لضرب الساحل الغربي

السبت - 11 يوليه 2020 - 04:41 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - فريق التحرير

أصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي، الجمعة، قراراً بتعيين العقيد عبدالرحمن الشمساني قائداً للواء 35 مدرع خلفاً للقائد الشهيد عدنان الحمادي الذي يعد الشمساني أحد أبرز القادة العسكريين الذين تآمروا عليه منذ بداية الهجوم على قوات اللواء وصولاً إلى اغتياله في 2 ديسمبر من العام الماضي.

وقوبل قرار تعيين الاخواني الشمساني قائداً للواء 35 برفض شعبي ومن كل ضباط اللواء وأفراده الذين اعتبروا هذا التعيين اغتيالاً ثانياً للقائد الشهيد عدنان الحمادي، حيث سيعمل الشمساني على تحويل اللواء إلى قوة هامشية تتبع حزب الإصلاح بعد أن كان أهم ألوية الجيش الوطني على مستوى اليمن كلها.

ويعد الشمساني واحدا من القيادات العسكرية الإخوانية التي قامت بتدريب مليشيات الحشد الشعبي التي أشرفت على إنشائها ومولتها بالمال والسلاح دولة قطر المعادية للوحدة العربية، وأثبت ذلك الأمر ظهور الشمساني بجانب قيادات عسكرية موالية لحزب الإصلاح أثناء أحتفالها بتخرج مليشيات الحشد في منطقة يفرس بجبل حبشي العام الماضي.

نشطاء وصحفيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي أعتبروا قرار هادي بالكارثة التي حلت على تعز وأهلها بعد تمكين الذراع العسكري للإخوان من التربة واللواء 35 الذي أفشل مخططات الإصلاح والحوثيين طوال الفترة الماضية.

وهنا يغرد الصحفي عبدالله هاشم الحضرمي، معلقا على قرار هادي الذي أصدره الجمعة بأنه هدية كبيرة لدولة قطر الإخوانية والتي كانت تخطط لإنشاء لواء عسكري في منطقة الحجرية وهدفها من ذلك هو ضرب المخا وباب المندب.

وقال الحضرمي بأن هادي أختصر جهد وزمن كبير على قطر وادواتها المتمثلة بحمود سعيد المخلافي وقدم لهم لواء جاهز بعدته وعتاده وهو اللواء ٣٥ مدرع وهذا مختصر القرار الجمهوري بتعيين الشمساني.

وبهذا الصدد يقول الناشط أدونيس الدخيني في تدوينته على موقع الفيس بوك، "بتعين عبدالرحمن الشمساني قائدًا للواء35 مدرع، هادي أعلن رسميًا محافظة تعز عاصمة لتنظيم الدولة الاخوانية".

وأوضح الدخيني أن "اللواء 35 مدرع كان الوحيد الذي ليس فرعًا من فروع التجمع اليمني للإصلاح، إنما جيشًا وطنيًا، فأقنع رشاد وعبدالله العليمي ، وعلي محسن الأحمر هادي بتعين الشمساني بدلًا عن العميد عدنان الحمادي الذي أُغتيل من أجل تنفيذ المخطط الذي يجرى تنفيذه في الحُجرية".

وأكد ادونيس "لن يتأخر الشمساني عن تأديه المهمة التي أسندت إليه. قريبًا سيقصى جميع القيادات العسكرية الوطنية في اللواء، وسيعين بدلًا عنها، أساتذة التجمع اليمني للإصلاح، وسيحوله إلى فرعًا من فروع الاخير، تمامًا كما فعل في اللواء17مشاه الذي قاده برفقه أستاذ الرياضيات عبده حمود الصغير".

إلى ذلك أوضح الصحفي عمار علي أحمد بأن حزب الإصلاح نجح في إصدارهم قرار جمهوري بتعيين الإخواني الشمساني على راس اللواء الـ35 مدرع بعد ان اغتالوا اللواء الركن عدنان الحمادي.

وأكد عمار في تدوينة أن مدينة تعز سقطت بالكامل بيد مليشيات الإخوان الإرهابية وأنها ستصبح قاعدة عسكرية تركية قطرية ضد التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لضرب الجنوب والقوات المشتركة في الساحل الغربي.

ومن جهته قال مطهر الحسني على حسابه بموقع تويتر أنه "كان الافضل ان يصدر هادي قراراً بحل اللواء 35 مدرع بدلاً ان يأتي الشمساني المنبطح لجماعة الاخوان ليحل مكان الشهيد البطل عدنان الحمادي القائد الذي كان نواة للجيش الوطني واسس هذا اللواء بمبدأ وطنية وكان يتخذه جميع ابناء الحجرية سنداً لهم".

ياسر علي قال أن الرئيس هادي يتعرض لضغوط كبيرة من حزب الاصلاح الموالي لقطر وتركيا، والذي بدوره مكنهم من تعز بعد القرار الاخير بشأن قرار تعيين الشمساني قائدا للواء 35 مدرع، والذي يعد الشمساني واجهة شكلية لتمرير مخططات الإخوان.

وكتب ياسر علي تغريدة قال فيها "ان هادي يخضع لضغوط الإصلاح ويمكنهم فيما تبقى من تعز بتسليمهم لواء عدنان الحمادي 35 مدرع اللواء الوحيد المعارض لهم بتعز! بتعيين عبدالرحمن الشمساني أحد أدوات الإخوان القائد السابق للواء 17 مشاة! الذي كان مجرد ديكور للمتحكم الحقيقي الإخواني اللواء عبده حمود الصغير".

ويقود اللواء 17 مشاه عملياً القيادي التربوي في حزب الإصلاح عبده حمود، الذي رقي إلى رتبة عقيد وهو يعمل في التربية والتعليم وليس له علاقة بالجيش أو المؤسسة العسكرية.

وتزامن تؤقيت صدور القرار مع وصول حشود للمليشيات تابعة لحزب الإصلاح والإخواني حمود المخلافي المدعوم من الدوحة إلى الحجرية لاجتياحها وتحويلها معقلاً لمعسكراته التي تمولها قطر بشكل رئيسي وعلني ضد التحالف العربي.