آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-05:00ص

اخبار وتقارير


اثبت تورطه باغتيال المهدي.. حمود الصغير يرسل 3 سيارات لتصفية أحد اقرباء الضحية في تعز

اثبت تورطه باغتيال المهدي.. حمود الصغير يرسل 3 سيارات لتصفية أحد اقرباء الضحية في تعز

الإثنين - 07 سبتمبر 2020 - 06:17 ص بتوقيت عدن

- خاص - نافذة اليمن - ماجد سلطان

تورط رئيس عمليات اللواء 17 مشاة جبلي حاليا ومدرس مادة الرياضيات سابقا، القيادي البارز في حزب الاصلاح المدعو عبده حمود الصغير، باغتيال المواطن محمد علي المهدي وتصفيته جسديا بالقرب من منازله التي بسط عليها حمود الصغير بعد تحرير مدينة النور من المليشيات الحوثية قبل اربعة اعوام، في محافظة تعز الخاضعة لسيطرة الإخوان.

للمزيد حول قضية المهدي: عبده حمود الصغير بطل في مسلسل دموي جديد للإخوان بتعز

للمزيد: شاهد.. مكالمة مسربة تورط عبده حمود الصغير باغتيال المهدي بعد مصادرة منازله في تعز

وبعد ثبوت تورط الصغير، باغتيال المهدي في الجريمة البشعة التي ارتكبها أفراد ينتمون للجيش المتحزب، واللواء الذي يرأس عملياته القيادي الإصلاحي عبده حمود الصغير، وظهور القضية للرأي العام وتدوالها بشكل واسع على القنوات العربية ووسائل الاعلام المحلية، بسبب التفاعل الكبير من قبل ناشطين من أبناء تعز بينهم مقربين من الضحية المهدي تعرض لمحاولة أغتيال قبل أربع أيام في مدينة تعز التي أصبحت مسرحا كبيرا لتنظيم ابشع جرائم القتل عليها.

وبهذا الصدد كشفت مصادر أمنية في محافظة تعز لـ(نافذة اليمن)، عن ارسال عبده حمود الصغير مجموعة من عناصره المنتمية لذات اللواء 17 مشاة الموالي للإخوان، من أجل تصفية أحد اقرباء الشهيد المغدور "محمد علي المهدي"، كونه لعب دور كبير في نشر القضية على مواقع التواصل الاجتماعي وإيصالها للرأي العام.

جمال الشعر أحد المقربين من المهدي الضحية (صهيره)، أكد في منشور له على حسابه بموقع الـ(فيس بوك)، مساء الاحد الموافق لــ(2020/9/6م)، أنه تعرض قبل أربعة أيام للملاحقة والترصد من قبل ثلاث سيارات تحمل مجموعة من المسلحين، تابعة لقادات مجاميع في اللواء 17 مشاة جبلي الذي يرأس عبده حمود الصغير عملياته والباسط على منازل الشهيد المهدي.

واوضح جمال الشعري أن الثلاث السيارات عليها مسلحين، وإحدى السيارات من نوع "كوريلا" ذات لون كحلي تحمل رقم (مؤقت عدن 6130) وسيارتين بدون ارقام إحداهن فيتارا سوداء والأخرى مونيكا سوداء.

نص منشور جمال الشعري:-

"أشعر بوجع وخنققققققة لا يعلم بها إلا الله، القاتل طليق ووليه معلم عسكري لا يخجل، ونحن ذوي المقتول نتعرض يوميا للتنكيل والتهريب.

هم معتدين ونحن أصحاب حق وفي المقابل هم طلقاء ونحن مطاردين وخائفين.

قبل أربعة أيام تعرضت للملاحقة والترصد من ثلاث سيارات عليها مسلحين، إحدى السيارات كوريلا كحلي برقم (مؤقت عدن 6130) وسيارتين بدون ارقام إحداهن فيتارا سوداء والأخرى مونيكا سوداء.

وبعد التقصي عرفت أن السيارات تابعة لقادات مجاميع في اللواء 17، تجنبت الادلاء بهذا الموقف حرصا على ألا أستهدف الجيش كما يدعون، ولكن طفح الكيللللل .. طفح الكيل.

للأسف وصلنا إلى هذا الحد، تنتهك حقوقك، ثم تقتل، وإن تكلم أحدا من أقربائك يتعرض لما تعرضت له.

من أكبر من الاستاذ الصغير عبده حمود؟".