تصاعدت أعمدة دخان كثيفة من مواقع تمركز مليشيا الحوثي الإنقلابية، في أطراف مديرية حيس الواقعة جنوب محافظة الحديدة، عقب ضربة موجعة وجهتها القوات المشتركة ما أسفر عن مضاعفة قتلى وجرحى الحوثيين بعملية تسلل فاشلة.
تفصيلاً: أكد مصدر عسكري في القوات المشتركة (لنافذة اليمن)، أن المليشيات الحوثية صعدت من عملياتها الحربية خلال الساعات الماضية، في مدينة حيس واستقدمت عناصر مدججة بالأسلحة عبر آليات قتالية، من مناطق سيطرتها إلى خطوط التماس مع قوات اللواء الحادي عشر عمالقة المرابط في شمال غرب المدينة.
وذكر المصدر أن القوة المدفعية التابعة للواء الحادي عشر عمالقة، استهدفت تحركات مكثفة منها توزيع مسلحي الحوثي على متن آليات قتالية بالمواقع المحاذية لمواقع المشتركة شمال غرب حيس، واسفر الاستهداف عن تدمير طقم عسكري واحتراق ذخائر وأسلحة مع مصرع عدد من المسلحين وجرح آخرين بإصابات خطيرة.
ولفت المصدر إلى أن أعمدة الدخان غطت مواقع تمركز المليشيات في قرية الحلة، بكثافة بعد تدمير الطقم واستمرت النيران لوقت طويل ما يؤكد احتراق كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي كانت تنوي بها الجماعة، تنفيذ عملية إرهابية تستهدف بها المدنيين والقوات المشتركة.
وأشارت المصادر إلى أن الطقم العسكري الذي دمرته مدفعية اللواء 11عمالقة، تابع لأحد مشرفي مليشيات الحوثي في قرية الحلة شمال غرب قرية بيت مغاري غرب حيس.
وفي ذات الجبهة، أفادت مصادر ميدانية بأن مناوشات اندلعت بين القوات المشتركة ممثلة باللواء الحادي عشر عمالقة، وبين المليشيات الحوثية بعد ساعات من الخسائر التي تكبدها الاخير عسكريا وبشريا.
وأوضحت المصادر أن وحدات من اللواء 11 عمالقة، ردت على مصادر نيران المليشيات التي صعدت عسكريا من مواقع تمركزها في شعب بني زهير شمال غرب حيس.
شمال غرب قرية بيت مغاري المأهول بالسكان هو الآخر لم يسلم من الخروقات الحوثية والانتهاكات الإنسانية، ووفقا للمصادر فإن مناوشات اندلعت في هذه الأثناء من مساء الخميس، عقب استهداف الحوثي بشكل واضح وصريح مما أثار حالة كبيرة من الهلع في أوساط المدنيين غرب حيس.