أعلن قيادي بارز في ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران قبولهم عقد محادثات تفاوض جديدة مع الحكومة الشرعية في دولة قطر .
وقال القيادي البارز وعضو مجلس الانقلاب محمد علي الحوثي في تغريده نشرها على صفحته في تويتر أن جماعته لا تمانع في الجلوس في دولة قطر لاستكمال الحوار ، موضحا أن هذا المقترح يأتي ضمن الردود الإيجابية على الرسالة التي بعثها السلطان العماني بشأن مبادرة السلام.
وأضاف أنهم ينتظرون ردا إيجابيا على على الرسالة التي وجهها زعيم الانقلاب عبدالملك الحوثي إلى السلطان هيثم بن سعيد بشأن استكمال الحوار.
ولم يفسر الحوثي سبب نقل مكان التفاوض إلى قطر الغنية، لكن مفاوضات قادتها الدوحة بين الجيش والمليشيات الحوثية في 2007.
ولم يصدر أي تعليق من دولة قطر على هذا الدعوة الحوثية.
وخلال السنوات الماضية بزرت العلاقة الخفية بين ميليشيات الحوثي والنظام القطري الذي ظل يمارس دور الوساطة بين النظام اليمني الذي كان يقوده الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي على مدى الحروب الستة التي شهدتها البلد ضد هذه العناصر الإرهابية التي تتخذ من محافظة صعدة معقلاً لها.
وكانت تلعب قطر دور الوساطة في العلن في حين تقدم دعماً سخياً للميليشيات من أجل الاستمرار والبقاء كورقة ضغط على نظام صنعاء والمملكة العربية السعودية في الشريط الحدودي المحاذي لها في محافظة صعدة.