يمر الصحفي اليمني توفيق المنصوري بأوضاع صحية صعبة جراء منع ميليشيات الحوثي الانقلابية تقديم له الخدمات الصحية الضرورية والدواء في تعمد واضح وصريح لقتله.
ويعاني الصحفي من أمراض القلب وقصور وظائف الكلى والبروستات والسكري والروماتيزم وأمراض الجهاز الهضمي، منذ أن اختطافه من قبل الحوثيين في يونيو 2015 إلى جانب 8 صحفيين، وتمارس الميليشيات بحق الصحافيين أشكال التعذيب النفسي والجسدي والمعاملات اللاإنسانية.
وكشف بيان حقوقي صادر عن المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" اليوم الأربعاء، معلومات حول تدهور الحالة الصحية للصحفي المختطف في سجون ميليشيا الحوثي منذُ سنوات توفيق المنصوري.
وقالت المنظمة أنها تلقت نداء ومعلومات من أسرة الصحفي توفيق تفيد بتدهور حالته الصحية في ظل منع الميليشيات الحوثية تقديم له الخدمات الطبية والدواء"، معتبرة ذلك "قتلًا مقصودًا".
وأكدت المنظمة أن أسرة الصحفي توفيق "تحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة ومحاسبة كافة المتورطين بهذه الأعمال الإجرامية الشنيعة".
وطالبت المنظمة الحقوقية من ميليشيات الحوثي "التوقف فورا عن تعريض حياتهم للخطر جراء الإهمال الصحي، وممارسة أنواع التعذيب بحقهم"، محملتها المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة كافة الصحفيين المختطفين لديها.
وأدانت المنظمة استمرار الحوثيين في احتجاز حرية الصحفي المنصوري وصحفيين آخرين منذ ست سنوات ونصف"، مجددة مطالبتها بـ "الإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط".
وطالبت "صدى" من بعثة الصليب الأحمر الدولي في صنعاء بـ"تنظيم زيارة عاجلة للصحفي المنصوري وزملائه المختطفين في سجن معسكر الأمن المركزي التابع للحوثيين بصنعاء، وذلك لمعرفة حالتهم الصحية والقيام بالدور الإنساني الذي يخولهم عملهم القيام به".
وطلبت المنظمة من الصليب الأحمر "كشف نتائج الزيارة بكل تجرد للرأي العام المحلي والدولي".