آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-02:36ص

اخبار وتقارير


القاعدة تنفذ تهديد أطلقته ضد المجلس الانتقالي خلال ساعات.. ضحيتهم قائد عسكري كبير

القاعدة تنفذ تهديد أطلقته ضد المجلس الانتقالي خلال ساعات.. ضحيتهم قائد عسكري كبير

الأربعاء - 08 يونيو 2022 - 05:59 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

نفذ تنظيم القاعدة باليمن عبر فرعه المتشدد ما يسمى بأنصار الشريعة، تهديده عقب ساعات من إطلاقه، ضده قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وأفادت مصادر وثيقة لنافذة اليمن، بأن عناصر تنظيم القاعدة، أقدمت على اختطاف مسؤول التموين في قوات الحزام الأمني بمديرية لودر، ياسر صالح السعدي، بمحافظة أبين.

وأشارت المصادر إلى أن عناصر تنظيم القاعدة، اقتادة المختطف السعدي إلى جهة مجهولة، في تصعيد خطير لتفجير الأوضاع عسكرياً وأمنيا في المناطق التي تنشط فيه العناصر الإرهابية.

وجاءت عملية الاختطاف، بعد ساعات قليلة من إصدار أنصار الشريعة، تهديدات صريحة بقتال قوات الحزام الأمني بمديرية لودر، ومطالبة التنظيم لقبائل مودية باتخاذ موقف الحياد، تجاه قوات الحزام المتوقع استهدافها.

وكان التنظيم قد البيان على مواقع التواصل الاجتماعي، الموجهه إلى قبيلة "آل صالح" التي ينتمي لها قائد الحزام الأمني في مديرية مودية "صدام الصالحي"، مهدداً بعمليات تستهدف القوة التي تتواجد داخل المدينة.

و أشار التنظيم إلى أن الكثير من عناصره يتعرضون للاعتقال والملاحقة من قبل قوات الحزام الأمني في مدينة مودية، مطالباً قبيلة آل صالح بإيقاف تلك الحملات. كما قال البيان.

وذكر بيان التنظيم إن ملاحقة واعتقال عناصره في مودية تأتي بتوجيهات من   دولة الإمارات العربية المتحدة وقوات الحزام الأمني في محافظة أبين.

كما دعا بيان القاعدة قبائل آل صالح إلى سحب قوات الحزام الأمني من المحكمة، وهو مبنى سابق لمحكمة مودية تتخذ منه قوات الحزام الأمني مقراً لها منذ سنوات، مهدداً بالدفاع عن عناصره، مشيراً ومشيراً إلى انتظاره الرد من قبل مشايخ آل صالح.

وكانت منشورات عثر عليها الأسبوع الماضي في مدينة مودية تطالب المواطنين بعدم تأجير المنازل لعناصر القاعدة، وتهدد باتخاذ إجراءات شديدة ضد كل من يتضح تعاونه أو تأجيره لمنزل لعناصر إرهابية.

ويشار إلى انتشار عناصر القاعدة في مدينة مودية بصورة كبيرة مؤخرا، خاصةً بعد هروبهم من مناطق في شبوة والبيضاء، وسط مطالبات شعبية بدخول قوات الحزام الأمني إلى المنطقة الوسطى لتطهيرها من العناصر التكفيرية كما فعلت قبل سنوات.