آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-02:36ص

اخبار وتقارير


أبرز ما جاء في إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن أمام مجلس الأمن

أبرز ما جاء في إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن أمام مجلس الأمن

الثلاثاء - 18 فبراير 2020 - 10:57 م بتوقيت عدن

- عدن - نافذة اليمن

أكد المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث ، أن الأحداث في اليمن تشهد ما كان الجميع يخشاه منذ وقت طويل.

وقال غريفيث خلال إحاطة له بمجلس الأمن، :"قدمت عدة إحاطات لهذا المجلس نقلت لكم فيها بوارق الأمل التي بدأت في الظهور نحو السلام"

وأضاف:" لكنَنني أعتقد أننا جميعا كنا دائما على دراية تامة أن تجدد العنف قد يبطل تلك المكاسب ويزيد من صعوبة التوصل إلى السّلام".

وتابع: "لن يكون السلام أمرًا تفرضه الهيمنة العسكرية. ولا بد من أن تكون المشاركة في العملية التي تقودها #الأمم_المتحدة مشاركة غير مشروطة. ولا يمكن أن يكون السلام أمرًا ثانويًا بالمقارنة بالحصول على مكاسب على الأرض، خاصةً في ظل عدم إمكانية الحل العسكري.".

وأشار "يقلقني جدا التهديد الذي يشكله وضع ناقلة النفط صافر. إذا ما حدث أي خرق في الناقلة، فإن ذلك ينذر بتسرب كميات تقدر بما يزيد عن المليون برميل من النفط إلى البحر الأحمر مما يمثل كارثة بيئية واقتصادية. لابد من التعامل مع التهديد على أساس تقني بعيدا عن التسييس".

وأكد بأنه "نشهد اليوم في اليمن ما كنا نخشاه منذ وقت طويل. قدمت عدة إحاطات لهذا المجلس نقلت لكم فيها بوارق الأمل التي بدأت في الظهور نحو السلام. لكنَّني أعتقد أنَّنا جميعًا كنا دائمًا على دراية تامة أن تجدد العنف قد يبطل تلك المكاسب ويزيد من صعوبة التوصل إلى السّلام".

وقال "إننا نعمل للوصول إلى ترتيبات خفض التصعيد تشمل الجميع. لكنَّ خفض العنف وحده ليس كافيًا. إنَّ التردد في سَلكِ المسار السياسي يسمح بعلو أصوات طبول الحرب. ولا بد للطرفين من أن يُظهِرا الشجاعة اللازمة لتنحية الأهداف العسكرية قصيرة الأمد جانبًا.".

ودعا الى انه "يجب على الطرفين أن يوحدا مواقفهما حول رؤية مشتركة لـ #اليمن ما بعد النزاع تضمن حكومة وعملية انتقال سياسي تشمل الجميع؛ وقطاع أمني يحمي جميع اليمنيين؛ وإعادة إعمار للمؤسسات والاقتصاد؛ وتقبل إنهاء حالة العداء حتى مع استمرار الخلافات.".