اطلقت ميليشيات الحوثي الانقلابية، اليوم السبت، النار على احدى نقاط الرقابة لضباط الارتباط المنبثقة عن لجنة تنسيق الانتشار، التي نص عليها اتفاق استوكهولم فيما يتعلق بالبنود الخاصة بمدينة الحديدة شمال غرب اليمن.
وذكر المركز الإعلامي التابع لقوات ألوية العمالقة المتمركزة بمدينة الحديدة في بيان: ”في خرق صارخ لاتفاق استوكهولم، عاودت ميليشيات الحوثي، اليوم السبت، استهداف نقاط الرقابة لضباط الارتباط المنبثقة عن لجنة تنسيق إعادة الانتشار في مدينة الحديدة، وذلك بعد 5 أيام من اجتماع مشترك لضباط الإرتباط برئاسة نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة“.
وأشار البيان، إلى أن ”ميليشيات الحوثي التابعة لإيران، استهدفت بعدة طلقات شيكي من جهة جولة يمن موبايل، طقم إمداد نقطة الرقابة المتمركزة في سيتي ماكس بشارع صنعاء“.
وذكر إعلام العمالقة بأن ”استهداف ميليشيات الحوثي الجديد لإحدى نقاط ضباط الارتباط، يضع اللجنة الأممية على المحك، كونه لم يمر سوى أقل من أسبوع على تجديد اتفاق وقف اطلاق النار، وقد نقضته الميليشيات المتمردة“.
وجددت قوات الشرعية من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة أخرى، الثلاثاء الماضي، من خلال اجتماع مشترك بإشراف مباشر من قبل نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، الألمانية دانييلا روسلاك، الاتفاق على وقف إطلاق النار، وفقا لما اتفق عليه في محادثات السويد أواخر العام 2018، لاسيما وقف استهداف نقاط ضباط الارتباط، التي دأبت ميليشيات الحوثي على استهدافها في أكثر من مرة، كان آخرها استهداف إحدى النقاط مطلع الشهر الجاري، عبر قصف مدفعي.
وكان الاجتماع الأخير بين الطرفين المتنازعين قد شدد كذلك على سرعة نشر مراقبين أمميين، الى جانب ضباط الارتباط للطرفين في النقاط الخمس، المنتشرة في أكثر من موقع داخل مدينة الحديدة.