أكبر جريمة تمر بدون خجل من سلطات الدولة من المجلس الرئاسي وحكومة معين عبدالملك ووزارتي محمد المقدشي وإبراهيم حيدان هي غزوة أفراد من الجيش على قسم شرطة الجديري في تعز بالقوة والعنجهية كأنه موقع حوثي واغتنام طقم تابع للقسم واختطاف الجنود المناوبين في قلب المدينة كأسرى إلى جهة مجهولة..!
نفذوا الغزوة بمقدرات اللواء الذي وفر الأطقم والمدرعة والرشاشات التي هوجم بها القسم لاغتصاب الدولة بهذه الطريقة المهينة لرشاد العليمي ونوابه السبعة ومعين عبدالملك ووزرائه الـ24 وقيادة جميع المناطق العسكرية وخصوصا الرابعة ولقيادة محور تعز وإدارة أمن تعز ومحافظ تعز وسلطته المحلية.
ومن قال إن هذا اغتصاب عادي.. إنه زنا المحارم بل اغتصاب المحارم بأفحش الصور وعلى مرأى ومسمع والكاميرات توثق الجريمة.. الفضيحة.. اغتصاب وإعدام الدولة.
هذه الحوادث ليست يتيمة ومن يقلب أرشيف تعز يجد أنها متكررة ومزاجية وطالت أقسام الشرطة كما طالت المستشفيات.
مؤسف انتهاك شرف تعز والرئاسة والحكومة بهذه الطريقة ولا يغسل هذا العار إلا خسف شامل لا يبقي ولا يذر ومحاكمات مستعجلة لكل المطلوبين والمتواطئين والداعمين الذين لم نعرف إجراءً يتخذ بحقهم، سواء قوائم معلنة بالأسماء أو إعادة التذكير بأسمائهم عند حدوث جريمة اغتصاب جديدة لشرف الدولة ومؤسسة الحكم التي فقدت الغيرة على شرفها وعرضها بكل أسف.
حين غابت هذه المشاهد في جبهات القتال ضد العنصرية الإرهابية الحوثية استأسدت نظيراتها ضد أي رمز وحضور للدولة وضد المواطنين في تعز.
- من صفحة الكاتب على الفيسبوك