إستمرار #الاضراب_العام في مدارس تعز الحكومية "فقط " ليس الحل الأمثل ،بل وقوداً لمزيد من الخراب !!! يجب إيقافه ،او كسره إنقاذآ للتعليم ، وحماية للوطن .
من خلال استقراء الاصوات والكتابات حول خطر ايقاف عجلة التعليم في مدارس تعز الحكومية فقط تبرز كتابات تحذر واخري تضع المقارنات وتقدم مقترحات . وحصيلتها :
من المؤسف أن يكون هناك تحريض على أستمرار #الاضراب_العام وأيقاف التعليم من خارج القطاع التربوي ... الجميع مع معالجة أوضاع المعلميين ماليآ. وصرف جميع مستحقاتهم ، لكن الجميع يرفضوون رفضآ قاطعآ أن تستغل هذه القضيه لخدمة جهات أخرى
في ظل الظروف التي تعيشها تعز والتأمر عليها من كل حدب ، و صوب .. يمر التعليم بمرحلة خطيرة مابين صرخة نضال ومابين مؤامرة لطمس المستقبل!!! مما يؤكد حقيقة أن انهيار الشعور بالمسؤولية الاخلاقية صار شعار مرحلة ما بعد 2011 !!!
نوقن أن الصراع والحرب أثر بشكل كبير لتسيد الفساد والافساد لكن يظل التعليم شعاع الأمل الأخير الذي يستند إليه الشعب للخروج من دوامة المعاناة...
لكن مع استمرار الإضرابات وتدهور حال المؤسسات التعليمية الحكومية يبرز السؤال الجوهري : هل تعطيل التعليم هو الحل؟!؟ أم أنه مجرد خطوة تعكس المأساة الأكبر التي تحاك ضد تعز ،والوطن ككل ؟!؟هل أصبح الإضراب فعلاً السبيل الوحيد للمطالبة بالحقوق؟!؟ أم أنه أسلوب خطير يعمّق الجرح التعليمي ويهدد مستقبل أجيال بأكملها؟!؟
والسؤال الجوهري الأهم: هل الإضراب صرخة ألم للمعلمين والمعلمات , أم وسيلة ضياع لمستقبل ابنائنا وبناتنا ؟!؟
فالمعلمون هم القادة الحقيقيون للتغيير وهم من يواجهون معركة مزدوجة من جهة النضال للحصول على قوت يومهم ومن جهة أخرى الحفاظ على رسالة التعليم التي تشكل آخر معاقل بناء الوطن، إلا أن الحلول الحالية المتمثلة في تعطيل المدارس أو الاكتفاء بالمطالبة بالرواتب تبدو قاصرة وغير قادرة على مواجهة التحديات الهيكلية التي تواجه قطاع التعليم.
فهناك مخطط خبيث لضرب التعليم يااااعالم ويااااشعب ويا معلمين ويا اولياء امور الطلاب!!!!
التدهور التعليمي في اليمن لا يمكن عزله عن سياق أوسع يشير إلى استهداف ممنهج لقطاع التعليم منذ عقود فمنذ بداية الألفية تتردد أصداء الضغوط الدولية لتقليص الإنفاق التعليمي ما أدى تدريجياً إلى تراجع النظام التعليمي في البلاد واليوم ومع تفاقم الصراعات تبدو الجهات المتورطة في هذه المؤامرة قد نجحت في تحقيق أهدافها من خلال إضعاف التعليم وتهيئة أجيال بلا وعي أو قدرة على مواجهة الواقع.
في الوقت الذي تنشغل فيه المليشيات الحوثية بفرض مناهجها الخاصة وملازمها الفكرية لتشكيل عقول تخدم أجنداتها ، الحكومة الشرعية مابين مواجهة التحديات والحرب الاقتصادية الذي لايقل عن الحرب العسكرية والسياسية وما بين مكافحة الفساد المحمي بالملشنة والمناطقية والجهوئة اعجزها عن توفير الحد الأدنى من الدعم للمعلمين والمؤسسات التعليمية.
يجب على المعلمين أن يقودوا نهضة واعية تدعو إلى تحالف وطني للتعليم وحمايتة من خلال تشكيل جبهة موحدة من المعلمين والنخب والمجتمع المدني لضمان استدامة التعليم وحمايته من الاستهداف. "بالاضافة " إلي حلول اقتصادية مستدامة: من خلال الضغط من أجل إصلاح اقتصادي حقيقي يحفظ كرامة المعلم ويضمن توفير احتياجاته الأساسية بعيداً عن الحلول المؤقتة.، فنحن بين خيارين فاما تعليم أو إنهيار كامل وبيدكم القرار !!!!
ما لم يتم اتخاذ خطوات حاسمة لحماية التعليم فإن مصير الأجيال القادمة سيكون الضياع التام يجب أن يدرك الجميع، أن الحل الوحيد لكل أزمات تعز واليمن ككل سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية يكمن في النهوض بالتعليم.
فعلى المعلمين أن يظلوا في طليعة النضال ولكن ليس من خلال تعطيل المدارس الحكومية بل من خلال إشعال ثورة واعية تنقذ التعليم وتحمي الوطن من المخطط الذي يستهدفه هذه ليست مجرد دعوة بل هى صرخة في وجه الواقع فهل من مستجيب؟!؟
يجب إيقاف الاضراب،الطلاب ينتظرون عودة معلميهم للمدارس يامعلمين استشعروا حجم المسؤالية فانتم تخضون جبهة تعليمية لاتقل عن الجبهة العسكرية جبهة تنوير وتعليم ، فلستم انتم من يعاني فالموظفين والمواطنين تضررو من المعاناة الاقتصادية،
واقترح في حالة فشل المفاوضات التي يترأسها وكيل المحافظة -خالد عبد الجليل ، ومدير عام تربية تعز- عبد الواسع شداد المخلافي لإقناع فرع اتحاد التربويين اليمنين - تعز بضرورة عودة المعلمين إلي مدارسهم و استكمال العام الدراسي الحالي حسب ما خطط له ،" فالحل الأوحد " سيكون توقيف رواتب الإدارات المدرسية ومعلميها المطالبين بأستمرار #الاضراب_العام ، واستبدالهم بكوادر تحترم مهنة التدريس . فأبناؤنا وبناتنا أمانة في أعناقنا جميعآ ،. فلنحافظ على مستقبلهم ولنقف ضد محاولات تدمير التعليم
و قبل ان اختم :اعلم مسبقآ أن هذا الاستقراء سيزعج الكثيرين ...لكني كالعادة لن اكترث لطائفة أشباه هؤلاء المثقفين ، فطريقة عيشهم الوحيدة هي “ الارتزاق " مما يجود به الغاضبون…!!! إنهم النافخون في النار” و”مشعلو الحرائق” الذين بدل من أن يسخروا أقلامهم وحناجرهم وفكرهم لتهدئة النفوس وإشاعة السلام، ورص الصفوف لمواجهة عدونا الأوحد ( ميليشيا الحوثي ) ، تراهم عكس ذلك ينفخون في كل خلاف مهما كان صغيرا حتى تظل الأجواء مشحونة و”العداد شغال والحسابه بتحسب”..
لا يجيد هذا الصنف السباحة في مياه نظيفة، وإنما يحترفون دائمآ التجديف في المياه العكرة، ولا يحلو لسفنهم الإبحار إلا وسط أمواج الصراع والخلاف و الشقاف...
ولعلنا في اللحظة الراهنة، الطافحة بالخلافات، والمليئة بالتشظي السياسي ، نجد أن سوق هؤلاء أكثر نشاطآ و ضجيجهم أعلى صخبآ وحيلهم الشيطانية أكثر فتكآ ، لأن الكل مشحون ضد الكل ، والنفوس المتنافره من السهل جدا أن تستمع لمسعري و مؤججي الخلافات.
" والله غالب علي أمره "