دوي صيحات مضادة غاضبة "مؤشّر إيجابي" على نقمة الناس - في تعز - ضدّ كيانات نقابية جديدة تخدم مخطط خبيث يهييء أجيال بلا وعي لمزيد من الخراب.
لقد أصيب المواطن ( الموظف ، والعامل ) في محافظة تعز بخيبات كثيره إلى درجة أنه لم يعد يثق بأي شيء معلن مهما كانت المسميات براقه والأهداف المعلنة تبدو غاية في السمو والوطنية ، "وللاسف " يعتبر الكيانات النقابية الجديدة قناة آخرى لحشد الولاءات لصالح هوامير كبار فضائح فسادهم فاقت كل فساد.. مع رجائنا أن تخيب ظنونه هذه .
عقدة السلطة ،وشهوة التحدث من خلف الميكرفون أفقدت هؤلاء النقابيين الجدد الحس التاريخي وأفقدتهم منطق الحياة ، فكل همهم الوصول إلى السلطة ،والشهرة وهذا حق مشروع لهم حينما لا يكون على حساب المبادئ التي يتشدقون بها..
فمن أين ياتي هؤلاء الأغبياء؟!؟ وكيف يصلون الى قيادة نقابات واتحادات لا يستحقونها ؟!؟ سؤال قد يراودك عند رؤية أحدهم يستميت في تدمير قطاع باكملة ، خدمة لأجندات سياسية أخري !!
الإجابة ببساطه : لا تخرج في الغالب عن دائرة (الغش و الخداع ، ، و تقديم الولاءات السياسية ، و المصلحة الشخصية على المصلحة العامة) أما الطريقة والأدوات فتتأرجح بين الهبوط من خلال مظلة الزيف و التسلق، أو الشعارات الزائفة ، و التعيينات الخاطئة ، والتي كانت أغلبها بناءآ علي محاضر عقيمة للجان تحضيرية إسترزاقية ، و انعدام المتابعة والرقابة عليها من قبل الجهات الحكومية المختصة
خلال اليومين الفائتين تابعت ميدانيآ " خطوة بخطوة" إصلاحات عاجلة ،قامت بها لجنة مكلفة من محافظ المحافظة - نبيل شمسان - بمعالجة أوضاع المعلمين ، " ونشيد "بنجاح اللجنة باستخراج توجيهات عليا من رئاسة الجمهورية ،والحكومة الشرعية بصرف الرواتب المتأخرة، والبدء بإجراءات التسويات والترقيات والعلاوات السنوية، إلى جانب طرح مشروع إنشاء صندوق لدعم التعليم في المحافظة.
كما نثمن تثمينآ عاليآ خروج اللجنة بعدد من القرارات الهامة، من أبرزها: استئناف الدراسة والاختبارات في المدارس المنتظمة اعتباراً من 6 أبريل 2025.،و استكمال العملية التعليمية في المدارس التي توقفت خلال فترة الإضراب لمدة شهر ونصف، بما في ذلك أيام السبت، ابتداءً من 13 أبريل 2025، علي أن تبدء اختبارات الثانوية العامة بحسب القرار الوزاري، اعتباراً من 4 مايو 2025.
ونظم اصواتنا إلي جانب صوت السلطة المحلية بالمحافظة ، و تربية تعز بدعوة كافة المعلمين والتربويين إلى الانتظام في العملية التعليمية، حرصاً على مستقبل الطلاب ، لضمان استمرار تعز كمنارة للعلم والمعرفة في مواجهة مشروع التجهيل الذي تمارسه المليشيا الحوثية الارهابية .
وقبل أن يشحذ أي إعلامي مطبل ،او نقابي مأرق قلمه لتسفيه ما اوردتاه انفآ ، عليه " اولآ " أن يعود إلى قراءة قوانين ولوائح تأسيس النقابات المهنية و الاتحادات العمالية التي دخلت ( اليوم ) في مرحلة الموت الدماغي ، ومقارنتها بعقليات قياداتها التي لا تنتج حل دائم بل تؤجل المشكلات لكي يبقى الصراع وتبقى الفوضى ، ثم بعد ذلك يكتب ما يشاء.
" والله غالب علي امره "
( محرم الحاج )
( محرم الحاج )